لبنان ٢٤:
2024-10-03@06:37:44 GMT

مؤتمر بروكسل والتفكير خارج الصندوق

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

مؤتمر بروكسل والتفكير خارج الصندوق

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": قد يكون بروكسل مناسبة للعودة إلى ما يسميه مسؤولون لبنانيون «التفكير خارج الصندوق» حول سوريا بالتنسيق مع الدول المتوسطية، مثل الحوار الذي سبق أن اقترحوه على مفوضية شؤون اللاجئين من أجل تحديد مناطق آمنة للعودة. إذ يسأل المسؤولون هؤلاء: أليست مناطق تواجد القوات الأميركية آمنة للنازحين؟ وهو سؤال يقابله آخر لدى الأطراف المشككة بنوايا النظام وحلفائه: لماذا لا ينسحب «حزب الله» من مناطق شاسعة يتواجد فيها كي يطمئن النازحون منها ويعودوا إليها؟

الجانب اللبناني يأمل بالإفادة من انعقاد المؤتمر من أجل عرض موقفه الذي دأب على تكراره في السنوات القليلة الماضية، الداعي إلى نقل النازحين لأسباب اقتصادية، إلى مناطق أصبحت آمنة في سوريا، وبالتالي إلى رفع التحفظ الأوروبي عن هذه الخطوة بحجة أن سوريا ما زالت غير آمنة.



وهو أمر لا يحصل أثناء انعقاد المؤتمر بذاته، بل خلال اللقاءات الثنائية التي يعقدها الوفد اللبناني برئاسة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب مع الوفود الأوروبية الأخرى التي بات بعضها يدعو إلى إعادة النظر بالموقف من العلاقة مع النظام في سوريا، بهدف التعاون معه لإعادة النازحين كحل جذري لتسربهم إليها بالطرق غير الشرعية. فهناك زهاء عشر دول متضررة من الهجرة غير الشرعية إليها، وتريد الحدّ منها. وهذا يتطلب رفع العقوبات على التعامل مع النظام في الدرجة الأولى، أو غض النظر عن تطبيق بعضها إذا كان تمويل تلك العودة يعرقلها.

هذا، ودأب لبنان في السنوات الماضية على تكرار المطلب نفسه في ما يخص أولوية اعتبار عدد من المناطق آمنة، وعلى الدعوة إلى رفع العقوبات عن سوريا. وفي اعتقاد الجانب اللبناني (بغض النظر عن التباين في المقاربات بين فريق وآخر) الذي بلغ درجة متقدمة من التوافق على إنقاص أعداد النازحين، أنّ أوروبا وأميركا تفرض العقوبات كعامل ضغط على نظام الأسد، وأنها تستخدم ورقة النازحين في هذا السياق، بينما مفاعيل الضغط تلقي بثقلها على كاهل لبنان، لأنّ النظام لا يكترث للحل السياسي الذي تشترطه الدول التي وضعت العقوبات، ولا يهمه بقاء النازحين حيث هم، على رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها سوريا. هذا مع أن عودتهم قد تساهم في إعادة تحريك الاقتصاد السوري لأنّ معظمهم يعمل في الزراعة، فيما سائر قطاعات الأعمال تعاني من نقص في العمالة جراء التهجير.

مؤتمر بروكسل محطة قد تطلق مقاربة مختلفة لأزمة النازحين، لكن العارفين يرون أنّ الأمر سيأخذ وقتاً.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا

بغداد اليوم - بغداد

قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إن وضع المنطقة ملتهب حاليا وهناك ترقب لمحاولة اجتياح بري للاراضي اللبنانية من قبل القوات الاسرائيلية. 

وأشار عبد الرحمن في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الى أن "طيرانا اسرائيليا قصف مناطق حدودية بين العراق وسوريا دون أي استنكار او رد واضح لا سيما من قبل النظام السوري"، مؤكدا أن "اسرائيل تضرب منذ أيام تقصف حدود سوريا ولبنان داخل التراب السوري دون رد". 

وأضاف، أن "اسرائيل ازالت الالغام في الجولان السوري فهي تريد التحرك بسلاسة بتلك المنطقة".

وبِشأن القصف الاسرائيلي الذي طال منزل شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، أكد عبد الرحمن أن "فيلا تابعة لماهر الاسد في دمشق تم قصفها من قبل الطيران الاسرائيلي دون خسائر بشرية، فهو خارج العاصمة منذ أسبوع". 

وختم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، أن "النظام السوري ليس له علاقة بالحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني ولن يتدخل بأي شكل من الاشكال، كون النظام منهار". 

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص على توفير كافة المقومات التي تضمن بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر   
  • حزب الله يرعى النازحين في سوريا
  • هل يؤثر اغتيال نصر الله على نفوذ الحزب في سوريا؟.. خبراء يجيبون
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا
  • في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد
  • العراق يستقبل الدفعة الأولى من النازحين اللبنانيين عبر المنفذ الحدودي مع سوريا
  • عن الذي يبسط كفيه إلى السيسي ليبلغ رضاه وما هو ببالغه
  • رقم كبير.. إليكم عدد النازحين من لبنان إلى سوريا
  • الأمم المتحدة تكشف عن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد