الأربعاء.. مُحاكمة 37 مُتهماً في خلية التجمع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، يوم الأربعاء، مُحاكمة 37 متهماً في القضية رقم 38 لسنة 2023، جنايات أمن دولة، والمعروفة بخلية التجمع .
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
.الحكم على متهم في أحداث الظاهر
وجاء في أمر الإحالة أنه في الفترة من 2013 وحتي 19 مارس 2023، انضم المتهمين جميعا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة داعش، التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعوا لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على الأفراد والمنشآت العامة بغرض تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، وتلقى المتهمون الأول والثاني والرابع والثلاثين والسادس والثلاثين تدريبات لتحقيق أهداف تلك الجماعة.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ بتعاطي المُخدرات في منطقة البساتين.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أحمد.ع أنه في يوم 25 أكتوبر 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد التعاطي والإتجار مًخدر الحشيش في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
كما أسندت إليه تهمة تعاطي جوهر مخدر المورفين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
حكم المحكمة وقضت المحكمة حضورياً بمُعاقبة المُـتهم أحمد.ع بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه ومصادرة الجوهر المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
حيثيات الحُكم وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه وردت شكاوى من أهالي منطقة البساتين للرائد ضابط المباحث في القسم.
وتضررى المُبلغون من بعض تجار المواد المخدرة وأعمال البلطجة وفرض السيطرة على قاطني أماكن تواجدهم قصدهم لإجراء تحرياته شاهد المتهم المعلوم له جيداً لسبق ضبطه في بعض القضايا يقف على إحدى النواصي يمسك بيده سيجارة مشتعلة استم منها رائحة احتراق مخدر الحشيش.
وتوجه إليه ولمشاهدته حاول التخلي عن السيجارة إلا أنه استخلصها من يده وضبطع وتبين أن تبغها اختلط بفتات مخدر الحشيش وعثر معه على علبة سجائر بها سبعة قطع لمخدر الحشيش كما عثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن القطع المُخدرة المضبوطة مع المُتهم للحشيش المُدرج بالجدول الأول من جداول قانون المُخدرات، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي إيجابية العينة لأحد نواتج أيض الحشيش والمورفين المُدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرت.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحُكم إلى أنها لا تُساير سلطة الاتهام فيما ذهبت إليه من أن قصد المتهم من إحراز المُخدر هذا الإتجار، ذلك أنه لم يُضبط على حالٍ تُنبيء عن إتجاره في المُخدر، إذ لم يُضبط حال تعامله على المُخدر بيعاً أو شراءً.
كما لم يتم ضبط أحد المُتعاملين ولم تضبط ثمة أدوات من تلك المستخدمة في هذه التجارة بما تطمئن معه المحكمة أن المتهم أحرز المُخدر بقصد التعاطي وقد ظاهر ذلك ويسانده ما انتهى إليه تقرير مصلحة الطب الشرعي من إيجابية العينة المأخوذة من المتهم لنواتج أيض الحشيش والمورفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني خلية التجمع الوحدة الوطنية أحكام الدستور والقانون جنايات القاهرة الم خدر
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.