لبنان ٢٤:
2025-02-17@14:35:07 GMT

أرقام صادمة.. 33 ألف مصاب بالسرطان في خمس سنوات

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

أرقام صادمة.. 33 ألف مصاب بالسرطان في خمس سنوات

كتبت راجانا حمية في "الأخبار": بدأت وزارة الصحة أخيراً، بالتوازي مع إطلاق «الخطة الوطنية لمكافحة السرطان»، العمل على تحديث سجلّ الإصابات بالمرض بعد توقف منذ عام 2016، على أن تتضح الصورة خلال تموز المقبل أو بحلول نهاية السنة الجارية، بحسب رئيسة برنامج الترصد الوبائي في الوزارة الدكتورة ندى غصن. غير أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أصدرت، أخيراً، تقريراً عن الإصابات بالسرطان في لبنان خلال خمس سنوات (2017 - 2022)، كشف أن عدد من أصيبوا بالمرض خلال هذه الفترة بلغ 33 ألفاً و576 حالة، منها 13 ألفاً و34 إصابة (38% من الإجمالي) سُجّلت عام 2022 فقط، فيما بلغ عدد الوفيات 7 آلاف و307، وتساوت نسب المصابين بين الذكور والإناث تقريباً (6593 حالة من الذكور مقابل 6441 من النساء عام 2022).

أما تراتبية الأنواع السرطانية فلم تتعدّل نسبياً، إذ بقي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 16,6% من عدد الإصابات (2161) ثم سرطان الرئة بمعدّل 12% (1566) والبروستات بنسبة 8.3% (1083) والقولون بنسبة 7.7% (1005) والمثانة بنسبة 5.4% (703). وإذا كانت لسرطان الثدي خصوصية تتعلّق بعامل الوراثة الذي يساهم في زيادة نسب الإصابة، إضافة إلى عوامل أخرى، إلا أن ما تشترك به الأنواع الأخرى الأكثر شيوعاً في لبنان هي عوامل صنعها الإنسان نفسه، وفي مقدّمها التدخين ثم تلوث الهواء والمياه والغذاء. وإذا كان عدد الإصابات بالسرطان يتجه صعوداً في كل دول العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أنه في لبنان أسرع نشاطاً، وهو ما يعتبره الدكتور ناجي الصغير، مدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت، «أمراً بديهياً وطبيعياً بالنظر إلى عوامل الخطر المحيطة بنا».
العوامل القاتلة
بحسب إحصاء موقع «World population review» عن التدخين لعام 2022، يأتي لبنان في المرتبة الأولى بين الدول العربية في ما يتعلّق بنسب المدخنين (34.3% من السكان)، فيما كان قبل الأزمة في المركز العاشر عالمياً. ولأن الأرقام تشير إلى أن أكثر من ثلث الشعب اللبناني مدخنون «يصبح من الطبيعي أن يقترب لبنان من المرتبة الأولى عالمياً في الإصابة بأورام المثانة التي ترتبط بشكلٍ أساسي التدخين»، بحسب وزير الصحة العامة، فراس أبيض. والأمر نفسه ينطبق أيضاً على سرطان الرئة «الذي يحصد اليوم شباباً في الأربعين والخمسين من العمر بسبب التدخين»، بحسب طبيبة أورام الرئة نجاة حيدر. ويلفت الصغير إلى أن التدخين والتلوّث «يعرّضان الخلايا الجيدة في الجسم للسموم باستمرار، ما يعرّضها للتلف، وعدم القدرة على تجديد نفسها بسبب ديمومة عامل الخطر». وبيّنت دراسة أجريت حديثاً في الجامعة الأميركية في بيروت حول نسبة تلوث الهواء المرتبطة بمولّدات الطاقة في مدينة بيروت في السنوات العشر الأخيرة ارتفاع نسب التلوث من 23% إلى 50% في المناطق التي أجريت عليها الدراسة، ما يعني زيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30%، بحسب معدّة الدراسة الدكتورة نجاة صليبا.
يعني ذلك أن السرطان يستشرس، فيما تشترك معه الدولة في القتل، بسبب غيابها عن أحوال السرطان التي أضيف إليها ما سبّبته الأزمة الأخيرة من انقطاع المرضى عن تناول علاجاتهم «وهو ما لا تظهر آثاره اليوم وإنما ستكون المفاجأة بعد سنوات»، يحسم الصغير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر

استقبل قسم الطوارئ بمستشفى السادات المركزي بالمنوفية يوم الجمعة شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا مصابًا بطعنة نافذة في الصدر من الجهة اليسرى، مما أدى إلى إصابات خطيرة بالرئة والحجاب الحاجز والطحال والأمعاء.

تم اجراء تدخل طبي عاجل بفضل الاستعدادات الطبية، و تم التعامل مع الحالة بسرعة وكفاءة، حيث نُقل المريض فور وصوله إلى غرفة العمليات في تمام الساعة 12 ظهرًا، وتم إجراء عملية استكشافية شملت استئصال الطحال، وإصلاح الأمعاء والحجاب الحاجز، وتركيب أنبوبة صدرية بالجهة اليسرى

وذلك بقيادة طبية تحت إشراف الدكتور محمد الشيخ مدير مستشفى السادات المركزي، ونجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة المريض.

شمل فريق العمل الطبي والتمريضي، الدكتور إيهاب النجار أخصائي الجراحة العامة وجراحة المناظير، والدكتورة نورهان أمين السيد أخصائي التخدير، والفريق الطبي بقسم العمليات، فريق التمريض بقسم الداخلي.

وتقدم أهل المصاب بالشكر والتقدير لجهود وزارة الصحة المصرية وقياداتها بمحافظة المنوفية على توفير الدعم الكامل للمستشفيات، وللفريق الطبي الذي أثبت كفاءته في التعامل مع الحالات الحرجة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق أعلى معايير الجودة.

وتنفيذًا لتعليمات الدكتور أسامة عبد الله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمنظومة الصحية بالمنوفية.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات في الضفة والمستوطنون يهاجمون بلدات نابلس.. أرقام صادمة من «غزة»
  • نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
  • نجاح أول عملية استئصالٍ للمريء لمريض مصاب بالسرطان في مستشفيات المانع بالخُبَر
  • استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • سقوط أخطر مبتز إلكتروني.. 6 سنوات حبسا لاستهدافه قاصرات بطرق صادمة
  • متغيب من 3 سنوات.. تفاصيل صادمة حول الضحية الثالثة لـ سـ.فاح المعمورة
  • مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر
  • مفاجاة .. ماذا يحدث للجسم عن الاقلاع عن التدخين؟
  • تجمع حائل الصحي: التدخين يقلل عمر الإنسان 10 سنوات ويهدد العائلات
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات