لماذا أشار وزير خارجية إسرائيل إلى محاكم التفتيش عند رده على قرار إسبانيا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
(CNN)-- قررت إسرائيل، الاثنين، منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إسبانيا، إلى جانب النرويج وأيرلندا، عن خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في معرض إعلانه عما أسماه "الإجراءات العقابية الأولية" ضد القنصلية الإسبانية، إلى محاكم التفتيش في إسبانيا التي أنشئت في القرن الـ15 وعززت الكنيسة الكاثوليكية نفوذها، وارتبطت بتعذيب وتشريد عشرات الآلاف من عامة الناس.
وقال كاتس: "لن نتسامح مع المساس بسيادة إسرائيل وأمنها، ومن يمنح جائزة لحماس ويحاول إقامة دولة إرهابية فلسطينية لن يكون على اتصال بالفلسطينيين".
وأضاف: "نحن في عام 2024، لقد انتهت أيام محاكم التفتيش، اليوم لليهود دولة ذات سيادة ومستقلة ولن يجبرنا أحد على تغيير ديننا أو يهدد وجودنا، فمن آذانا أضرنا به".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الكنيسة الكاثوليكية المسيحية اليهود اليهودية
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس الاثنين، بأن تل أبيب ستوجه ضربات قاسية لجماعة الحوثيون اليمنية، مهددا بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان وطهران جديدة.
كما أقر كاتس بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، وذلك في أول تبنٍّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية طهران.
وخلال خطاب له في حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لمجموعة من ضباط الاحتياط، وجه كاتس تهديدا للحوثيين قائلا: “سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم”.
وتابع: “تماما كما فعلنا مع هنية و يحيى السنوار و حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.
وقال كاتس إنه “في هذه الأيام التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ على إسرائيل، أود أن أوجه لهم رسالة واضحة في بداية كلامي: هزمنا الفصائل الفلسطينية، انتصرنا على حركة الفصائل اللبنانية، عطلنا أنظمة الدفاع في إيران وضربنا في شبكات الإنتاج”.
وأضاف: “دمرنا نظام الأسد في سوريا، وجهنا ضربات قاسية إلى محور الشر – وسنضرب أيضا بقوة تنظيم الحوثيين الذي بقي آخر من يقف ويطلق النار على إسرائيل. سنستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قادته، تماما كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء. من يرفع يده على إسرائيل ستقطع يده، يد الجيش الإسرائيلي الطويلة ستضربه وتحاسبه”.
المصدر: وكالات