شرطة عدن تُغض الطرف عن اقتحام مبنى اتحاد نساء اليمن والأخير يناشد حماية حقوقه من “بلطجة” الانتقالي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ناشد اتحاد نساء اليمن، الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية، بحماية مبنى الاتحاد، عقب اقتحامه للمرة الثانية صباح الأحد، من قبل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في مدينة عدن.
وقال الاتحاد في بلاغ موجه للرأي العام المحلي والدولي، إنه في صباح الأحد تعرض مبنى إتحاد نساء اليمن – عدن للاقتحام والإعتداء على المباني الخاصة به من قاعات التدريب ومبنى المراقبة الخاص بالإتحاد ودار الإيواء من قِبل ما يسمى بـ”إتحاد نساء الجنوب” برئاسة ندى عوبلي (التابع للمجلس الانتقالي).
وأضاف البلاغ، أنه جرى تكسير كل ما في المبنى من قاعات وشاشات وكاميرات المراقبة وترويع وتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل من قِبل المدعوة ندى عوبلي رئيسة “إتحاد نساء الجنوب” والإستيلاء على ممتلكات الإتحاد وسرقتها.
وتابع بلاغ اتحاد نساء اليمن: “وعند توجهنا حسب توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة لشرطة كريتر لوقف هذه الإنتهاكات، إلا أن المدعو ماهر عباس ضابط البحث في شرطة كريتر رفض توجيهات رئيس النيابة وقام برميها أرضاً”.
وأضاف: “فيما استمر ما يسمى بإتحاد نساء الجنوب عمليات النهب وإطلاق التهديدات والتصرفات غير القانونية، وذلك تحت مرى ومسمع مدير مديرية صيرة محمود الجرادي”.
واختتم الاتحاد بلاغه بالقول: “نناشد الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية إنصاف هذا الصرح التاريخي الذي تأسس منذ ستينيات القرن في عدن وحماية حقوقه من الجرائم المرتكبة ضده والتي يعاقب عليها القانون، والوقوف الجاد أمام العنف الموجه والممنهج والمسيس على اتحاد نساء اليمن – عدن والمرأة في عدن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اتحاد نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.
وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.
وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي
ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.
ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.
وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.