حلمي بكر.. تعليق مؤثر من أرملة الراحل بعد الحكم على مدير أعماله
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تصدر الراحل حلمي بكر التريند على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الحكم فى قضية مدير أعماله بتهمة الاستيلاء منه على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، بزعم إدخاله في مشروع وهمي.
قرار المحكمةحيث قررت محكمة جنح العجوزة، حبسه 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه.
وقامت النيابة العامة بالاستماع الى أقوال المحامى سامح ثابت وكيلاً عن الموسيقار حلمى بكر في بلاغه ضد مدير أعماله، والذى أكد أمام جهات التحقيق بأن المشكو في حقه استغل مرض موكله للاستيلاء على أمواله.
وكان محامى الموسيقار حلمى بكر اتهم مدير أعماله السابق بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ اثنين مليون ومائتان وثمانون ألف جنيه بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك لربطها بشهادة 18% وحضر أحد موظفين البنك لمحل إقامة موكله لأخذ توقيعه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.
من جانبها علقت سماح القرشي أرملة الراحل حلمي بكر على حكم المحكمة قائلة: أشكر القضاء العادل على هذا الحكم، وكنت أتمنى أن يكون حلمي بكر موجودًا لسماع الحكم بنفسه.
وأضافت فى تصريحات صحفية: قرار المحكمة يثبت تورط مدير أعماله في عملية النصب والاستيلاء على مبلغ 2 مليون و180 ألف جنيه، مستغلا توكيل منحه إياه الموسيقار لإدارة أعماله.
قدم الموسيقار الراحل حلمي بكر العديد من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوى، أصالة، مدحت صالح، على الحجار، ولحن أوبريت الحلم العربى.
كما قدم حلمي بكر أكثر من 1500 لحن موسيقى مع كبار المطربين والمطربات فى العالم العربى، كما قدم نحو 48 لحنا لمسرحية غنائية اشهرها سيدتى الجميلة، وموسيقى فى الحى الشرقى، وحودايت.
خاض الموسيقار حلمي بكر، العديد من الصراعات والحروب ضد أغاني المهرجانات، كما دافع عن الأغنيات القيمة.
ووضع حلمي بكر الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات، ولم يكتف بذلك ولكنه ظهر بشخصيته الحقيقة فى 5 أعمال فنية آخرها فيلم "مستر إكس" للنجم أحمد فهمى والذى تم عرضه العام الماضي، وسبق وظهر بشخصيته فى مسلسل "عمر ودياب"، "المشخصاتي 2"، "عندليب الدقى"، "عدوية".
وكان رحل عن عالمنا الموسيقار الكبير حلمي بكر بعد صراع طويل مع المرض، وشهد العزاء حضور عدد كبير من مجلس نقابة الموسيقيين لتقديم واجب العزاء، كما حضر مصطفى كامل نقيب الموسيقيين الذي سيطرت عليه ملامح الحزن بشكل كبير.
كما حضر كل من الفنان حلمي عبد الباقي ونادية مصطفى وحماده أبو اليزيد وخالد بيومي وأحمد أبو المجد ومحمد عبد الله وعلاء سلامة وعلى الشريعي ومنصور هندي والدكتور عاطف إمام، وكان في مقدمتهم نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل الذي يتلقى واجب عزاء الراحل.
كما حضر العزاء أيضًا كل من الفنانة صفاء أبو السعود والمايسترو سليم سحاب والفنان إيهاب فهمي، والنجم علي الحجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمى بكر مدير أعمال حلمي بكر قضية مدير أعمال حلمي بكر التريند الحكم على مدير أعمال حلمي بكر محكمة جنح العجوزة سماح القرشي زوجة حلمي بكر ابنة حلمي بكر مدیر أعماله حلمی بکر ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بأسيوط: أصبحت أرملة في عامي الـ30 وكرست حياتي لأبنائي فتخرجوا طبيبًا ومعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط ، تحدت السيدة ،شربات فهمي عمار محمود، 74 عاما، ابنة قرية موشا التابعة لمركز أسيوط الظروف والحياة منفردة ومضحية بحياتها بعد وفاة زوجها الي أن حصلت على لقب الأم المثالية على محافظة أسيوط، والترتيب الثالث على مستوى الجمهورية.
فقدت شربات زوجها وهي في ريعان شبابها، منذ 44 عاما، حيث كانت في الثلاثين من عمرها، ويترك لها 3 أولاد بينهم بنت استطاعت أن تربيهم وتعلمهم حتى صار الأكبر طبيبا، والثانية والثالث حصلا على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتربية، ويعملان بالتدريس.
بدأ كفاح الأم المثالية منذ أن توفيت والدتها تاركة لها أربعة أشقاء ذكورا أكبرهم يبلغ 17 عاما، وأصغرهم 6 أعوام، وكانت تبلغ من العمر 21 عاما، فقامت برعاية إخوتها الأربع، حيث كانت الأبنة الكبرى.
تزوجت في عام 1975، وكان عمرها 23 عاما من ابن عمها، وكان يعمل سائقا، وكان يساعدها في تربية أخواتها، حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
رزقت الأم المثالية بمولودها الأول في عام 1976، والمولودة الثانية في عام 1979، وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها أصيب الزوج بالسىطان، مما أدى إلي وفاته، وكانت الأم حامل في الشهر السادس في الطفل الثالث.
بدأت الأم رحلت كفاحها، وحصلت على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها، وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها، واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الاجتهاد وحب العمل والخلق الطيب إلي أن التحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح، وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية، وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية، ويعمل معلما، وشجعت الابن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراه، ولم تتوقف رحلة عطائها لتربية أبناءها وتخرجهم ولكن استمرّت في رعاية ،زوجة شقيقها الصغير وأولاده بعد وفاته، وساهمت في زواج أولاده، وما زال عطاؤها مستمرا لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي.