مفاجأة في تفسير حلم وفاة الزوجة لابن سيرين.. ماذا لو كانت مبتسمة؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يراود الإنسان في منامه، العديد من الأحلام التي تسبب له حيرة كبيرة، وتدفعه إلى التساؤل عن سببها، وما يمكن أن تشير إليه، وما دلالاتها، ومن بين هذه الأحلام، حلم وفاة الزوجة في المنام.. فما تفسيره؟
حلم وفاة الزوجة في المنامتباينت آراء المفسرين حول دلالات حلم وفاة الزوجة في المنام، فذهب أحدهم إلى أنه لا يشير إلى أي شيء، بل أنّ كل ما في الأمر، أنه جاء نتيجة كثرة تفكير الشخص في زوجته وخوفه عليها من التعرُّض لأي أذى، ما جعل العقل الباطن يفرغ ما بداخله في أثناء النوم، وذهب مفسر آخر إلى أن هذا الحلم يشير إلى طول عمرها وسعادتها مع زوجها، بينما ذهب ثالث إلى أن حلم وفاة الزوجة في المنام، دليل على حصولها على منصب جديد أو ترقية في عملها.
وبينما يختلف العلماء حول تفسير حلم وفاة الزوجة في المنام، أوضح ابن سيرين في كتابه لتفسير الأحلام، أنه له دلالات متنوعة، كالتالي:
موت الزوجة في المنام يدل على طول عمرها وسعادتها مع زوجها. قد يدل الحلم على حصول الزوجة على منصب جديد أو ترقية في عملها. إذا كان الرائي مريضًا ورأى في منامه موت زوجته، فهذا يدل على شفائه من مرضه. قد يدل موت الزوجة في المنام على سفرها أو غيابها عن زوجها لفترة من الوقت. إذا رأى الرائي زوجته ميتة في المنام وهي تبكي، فهذا يدل على حزنها من زوجها أو تقصيره في حقها. أما إذا كانت الزوجة الميتة في المنام مبتسمة، فهذا يدل على سعادتها مع زوجها. يشير موت الزوجة في المنام إلى زوال بعض الهموم والأحزان عن الرائي. قد يدل الحلم على حصول الرائي على ثروة أو ميراث.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم ابن سيرين یدل على
إقرأ أيضاً:
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفهوم القوامة التي منحها الله تعالى للرجل في قوله: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"، مشيرًا إلى أن القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن شؤون المرأة في إطار من الرفق والرعاية، وليست تسلّطًا أو قهرًا.
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
وفي لقاء له عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُبث على القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد طنطاوي أن القوامة لا تعني السيطرة أو التعنت، بل هي مسؤولية من الرجل تتمثل في القيام على حقوق زوجته، والتي تشمل العناية بها وحمايتها وتلبية احتياجاتها. وفي المقابل، من واجب الزوجة طاعة زوجها بما يتماشى مع هذه المسؤولية.
وكشف أمين الفتوى عن ثلاث حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها. أولًا، إذا أمرها الزوج بمعصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضاف أنه لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بشيء يخالف شرع الله.
ثانيًا، إذا كان الزوج يقصر في أداء حقوقه المقررة من النفقة مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم، في هذه الحالة، تكون الزوجة غير ملزمة بطاعته في هذه الأمور. لكنه شدد على أنه إذا كان تقصيره خارجًا عن إرادته، فمن الأفضل أن تقف بجانبه وتسانده.
أما الحالة الثالثة، فهي عندما يكلف الزوج زوجته بما يفوق طاقتها، حيث أن الله تعالى قال: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبالتالي من حق الزوجة أن ترفض طاعة الزوج إذا كان التكليف فوق قدرتها.
وأكد طنطاوي في ختام حديثه أن الطاعة بين الزوجين يجب أن تكون فيما يرضي الله ولا يتعارض مع أوامره، مشددًا على أن الزوجة يمكنها الامتناع عن الطاعة إذا كانت غير قادرة على تنفيذ أمر الزوج أو إذا كان الأمر يخالف شرع الله.
طاعة الزوجة لزوجها في الإسلاموكانت وضحت دار الإفتاء في بيان لها أنه يجب على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وفي حال امتنعت عن ذلك وأصبحت ناشزًا، تسقط نفقتها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
وقد ورد في الأحاديث النبوية ما يحث المرأة على طاعة زوجها، كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» وهو حديث حسن غريب. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللّهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
د. محمد الطنطاوي