دار الإفتاء: نبي الله نوح سمى مصر «أم البلاد» و«غوث العباد»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، مدى صحة مقولة: «أرض مصر أرضٌ مباركة وهي أم البلاد».
مصر أم الدنياوأوضحت «الإفتاء» أن مصر سُمِّيت بـ«أم الدنيا»، أو «أم البلاد وغوث العباد»؛ فبهذا سماها نبي الله نوحٌ عليه السلام؛ وأخرج ابن عبد الحكم في «فتوح مصر والمغرب» (ص: 27) عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما: أن نوحًا عليه السلام قال لابنه حينما أجاب دعوته: «اللهم إنه قد أجاب دعوتي؛ فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد، وغوث العباد، التي نهرها أفضل أنهار الدنيا، واجعل فيها أفضل البركات، وسخِّر له ولولده الأرض وذلِّلها لهم، وقوِّهم عليها».
وتابعات وهذا الأثر ذكره جماعة من العلماء في كتبهم، واحتجوا به على فضائل مصر، ومنهم: الحافظ الكندي في «فضائل مصر المحروسة»، والمؤرِّخ العلَّامة البكري في المسالك والممالك، والمؤرِّخ العلامة ابن تغري بردي في «النجوم الزاهرة»، والحافظ السيوطي في «حسن المحاضرة»، والعلامة المقريزي في «المواعظ والاعتبار»، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أم الدنيا دار الإفتاء أم البلاد
إقرأ أيضاً:
عليه وزر.. دار الإفتاء تكشف حكم صيام تارك الصلاة
هل صيام تارك الصلاة باطل؟ يتساءل كثيرون عن هذه المسألة الفقهية وهل من لا يصلي تكاسلاً يعد داخلا في هذا الحكم أو من يؤدون الصلاة ولكن غير منتظمين حيث يؤدون فرضًا وباقي الفروض لا يؤدونها، ولذلك ردت دار الإفتاء المصرية، عن هذا التساؤل حيث أفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيحًا.
ما حكم صيام تارك الصلاة وهل يؤثر تركه الصلاة على صيامه؟وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأشارت إلى أنه يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا من الله، والرحمة منه، وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله أوفر ممَّن يؤدي بعضها ويترك البعض الآخر، وتكون صلته بالله أوثق، إلا أنَّه لا ارتباط بين إسقاط الفرائض التي يؤديها والفرائض التي يتهاون في أدائها، فلكلٍّ ثوابه ولكلٍّ عقابه.
دار الإفتاء: ترك الصلاة لا يبطل الصيام لكنه يضعف قيمة العبادة
هل ترك صلاة الفجر بسبب البرد حرام؟.. لا إثم في هذه الحالة
وتابعت دار الإفتاء أن مَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، يلقى جزاءه عند الله.
وبيّنت في فتواها أنه ممَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي.