مشاتل أمانة الرياض تنتج نحو مليون مزروعاً خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنتجت مشاتل أمانة منطقة الرياض خلال الربع الأول من عام 2024م أكثر من 960 ألف مزروع لزراعتها في أرجاء العاصمة، تنوّعت بين الزهور، والشجيرات، ومغطيات التربة، والأشجار؛ بما يسهم في بناء مدينة حضرية، مستدامة، ذات أبعاد بيئية مميزة.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة الأمانة المتنوعة في التشجير، والزراعة، وما يتصل بهما من العناية بالمزروعات، وتنسيقها في الحدائق، والمرافق العامة، والطرق، وتشجيع السكان على التشجير عبر برامج نوعية، ومبادرات ذات أولوية عالية في إستراتيجية الأمانة.
وتتميز هذه المزروعات بمناسبتها لأجواء المدينة، والتعايش مع البيئة، ودرجات الحرارة المرتفعة، واستهلاك قليل للماء؛ حيث بلغ عدد الزهور أكثر من ثمان مئة وثمانين ألفًا وتسع مئة، فيما بلغت مغطيات التربة أكثر من ثلاثة وسبعين ألفًا، وأربعة آلاف شجيرة، وأكثر من ألف وتسع مئة وخمسين شجرة، نُسّقت بطريقة تناسب الأماكن المستهدفة للزراعة؛ لإضفاء روح جمالية على المدينة، وخدمة السكان.
وتأتي مبادرة الأمانة في التشجير انطلاقًا من دورها الإستراتيجي في التنمية الحضرية، البيئة، استدامة المدينة، تحسين المشهد البصري، الحد من التلوث، الانبعاثات الكربونية؛ تحقيقًا لإستراتيجية الأمانة في رفع جودة الحياة، بناء مدينة تنافسية، انطلاقًا من مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.