مؤتمر بروكسيل يمدّد أزمة النزوح وتباين عدد كبير من الدول مع ألمانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حسمت وقائع اليوم الأول من مؤتمر بروكسيل 8 أمس، خيار الاتحاد الأوروبي باستمرار سياساته الهجومية ضد الحكومة السورية لسنة جديدة على الأقل، وفي التعبير عن تغيّر الأولويات الأوروبية نحو الاهتمام والتركيز على الحرب في أوكرانيا بشكل رئيسي، ما يعني مراوحة ملف النزوح السوري في لبنان من دون حلول جذرية. وهذا ما عبّر عنه بوضوح نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزف بوريل، الذي حمّل الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد مسؤولية أزمة النزوح من دون تقديم أي تحوّل ملموس في الموقف من دمشق، رغم الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي حيال الأزمة.
وبعيداً عن «الهمروجة» في ملف النازحين كما سماها رئيس المردة سليمان فرنجية قبل يومين، فإن الكتل السياسية والحكومة تدرك الحاجة إلى أي مبالغ تأتي من الاتحاد الأوروبي لدعم العمليات الإنسانية لمفوضية اللاجئين ولباقي منظمات الأمم المتحدة، طالما أن موضوع تقديم المساعدات في سوريا لا يزال مرفوضاً من قبل فرنسا وألمانيا على الأقل. وعلى هذا الأساس، جرى التفاهم بين الحكومة ووزارة الخارجية اللبنانية والوزارات المعنية، ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية، بغطاء من المجلس النيابي، على عدم رفض المساعدات الدولية، كي لا يتحمّل لبنان عبء النزوح وحده. وبحسب الأرقام، فإن حاجة لبنان عام 2024 من المساعدات لتغطية السوريين واللبنانيين تصل الى ما يقارب 2.72 مليار دولار، تأمّن منها العام الماضي حوالي 1.38 بليون، بينما تقول مصادر أمميّة إن هناك جهداً للوصول إلى 1.4 بليون دولار في المؤتمر.
ورغم الموقف السلبي للاتحاد الأوروبي، لم يعد ممكناً إخفاء التباين الكبير بين موقفَي ألمانيا وفرنسا المتمسّكتين باستمرار سياسة العداء تجاه سوريا، ودول أخرى تدعو إلى التواصل مع دمشق لتخفيف حدة الأزمات الأوروبية المتأتية من الأزمة السورية، وعلى رأس هذه الدول إيطاليا واليونان والنمسا وإسبانيا والبرتغال وتشيكيا وقبرص. وتطرح هذه الدول ضرورة القيام بخطوات جديدة عنوانها «التعافي المبكر» كنهج للانتقال من الاعتماد على الإغاثات الإنسانية إلى الاعتماد على الذات من خلال إعادة تشغيل الاقتصادات المحلية للحد من الأزمة التي يعيشها السوريون ولتسهيل العودة، وهو مشروع نوقش عام 2022 وجرت عرقلته بسبب التعنت الألماني والفرنسي برفض أي مبادرة تجاه سوريا. وقد عبّر عن هذا الانقسام وزير الداخلية الاتحادي في النمسا غيرهارد كارنر الذي أشار إلى أنه «يجري حالياً تشكيل تحالف لتوضيح كيفية التعامل مع هذه القضية (اللاجئين)، كما يبحث وزير الخارجية الاتحادي ألكسندر شالينبيرغ من (حزب الشعب النمسَوي) في هذه المسألة، لكن في نهاية المطاف يجب أن تكون هناك محادثات (مع الدولة السورية)، وإلا لا يمكن لأي طائرة أن تهبط في سوريا».(الاخبار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: إسرائيل سألت كيف يمكن للاتحاد نشر بعثته للمساعدة الحدودية بمعبر رفح
يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يديعوت أحرونوت عن مسؤول أوروبي: الفكرة هي إعادة فتح معبر #رفح في المرحلة الأولى للسماح للناس بمغادرة غزة
يديعوت أحرونوت عن مسؤول أوروبي: الاتحاد يظهر الدعم لوقف إطلاق النار والتعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح
يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزا حول محيط معبر رفح
يديعوت أحرونوت: من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 100 ضابط حدود مع ترتيبات أمنية جديدة
يديعوت أحرونوت: سيكون معظم مستخدمي معبر رفح من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج في الخارج
القناة 12 عن مصادر: إسرائيل لا تتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل لكنها لا تستبعد كل السيناريوهات
القناة 12 عن مصادر: نتنياهو يعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات توقف الصفقة وإمكانية العودة للقتال فورا
إعلانالقناة 12 عن مصادر: المشاورات الأمنية تعقد تزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي لتل أبيب وقبيل لقاء نتنياهو وترمب
واللا عن منسق شؤون الأسرى غال هيرش: لقاء نتنياهو وترمب الأسبوع المقبل مهم لمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة
واللا عن غال هيرش: نستعد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة وزيارة نتنياهو لواشنطن تتزامن مع ذلك
التفاصيل بعد قليل..