مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة غدًا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت مؤسسة الحج بوزارة التضامن الاجتماعي حالة الطوارئ استعدادًا لتفويج أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة.
وحددت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي موعد مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلي الأراضي المقدسة إيذانًا ببدء موسم الحج للعام الحالي 1445هـ - 2024م، يوم الأربعاء الموافق 29 مايو الجاري إلى المدينة المنورة، حيث ستكون البداية بمغادرة 785 حاجا يمثلون محافظات " المنوفية والغربية والجيزة والدقهلية".
سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه عقب ذلك سيتوالى سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية علي مراحل حتى يوم 9 يونيو المقبل، حيث يصل آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع شركة مصر للطيران، وتجهيز مكتب بمقر وزارة التضامن الاجتماعي لإصدار تذاكر سفر جميع حجاج الجمعيات الأهلية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي أعضاء البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي برفع درجة الاستعداد القصوى وتقديم أفضل الخدمات وتذليل أي عقبات لكي يؤدي حجاج الجمعيات الأهلية المناسك في سهولة ويسر، مشيرة إلي أن هناك وفدًا من أعضاء البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي سيسبق وصول أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية لاستلام الفنادق ومراجعة كافة التفاصيل قبل وصول الحجاج إلي المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الحج وزارة التضامن الاجتماعي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية نيفين القباج موعد مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية أول أفواج حجاج الجمعیات الأهلیة وزیرة التضامن الاجتماعی الأراضی المقدسة
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين يسلم غالاغر رسالة محمود عباس للاطمئنان على صحة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، اليوم الأربعاء، وزير خارجية الكرسي الرسولي، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للاطمئنان على البابا فرنسيس بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، متمنيًا له الشفاء العاجل والتام.
وتباحث الجانبان، خلال لقاء عقد في حاضرة الفاتيكان، حول خطورة الوضع في فلسطين مع استمرار الحرب المسعورة على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية من قبل حكومة الاحتلال.
وعبّر غالاغر عن القلق الكبير للكرسي الرسولي من مجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أهمية العمل الدولي المشترك لوقف هذا التصعيد، طبقًا للقرارات الدولية واحترامًا للقانون الانساني والعمل على إيجاد الأرضية المناسبة للرجوع إلى طاولة المفاوضات وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ورفض مبدأ التهجير، مذكرًا بمواقف البابا فرنسيس الرافضة للحرب، باعتبار الحروب هزيمة للبشرية، ومطالبًا بإطلاق سراح الأسرى ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إليه من غير أي معيقات.
وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وإلى السياسات الاسرائيلية الممنهجة لإضعافها مع استمرار الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستعماري للانقضاض على حلّ الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967.
كما بحث اللقاء موضوع امتناع الحكومة الاسرائيلية عن تحويل المقاصة إلى خزينة الدولة إمعانًا بخرق الاتفاقيات، مما يصعّب على الحكومة الفلسطينية تنفيذ الخطط التنموية في القطاعات المتعددة وخاصة منها الإغاثية.
وفي هذا السياق أشار غالاغر إلى دور الكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها الإغاثية في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وخاصة لقطاع غزة المنكوب.
كما سلّم السفير قسيسية، باعتباره أيضًا عضوًا في اللجنة الرئاسية، نسخة من رسالة الدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، والتي سُلِّمت إلى الكاردينال بيترو بارولين، رئيس وزراء دولة الفاتيكان، وتتعلق الرسالة بملاحظات وتحفظات الجانب الفلسطيني على ورقة مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، طالبًا من الفاتيكان الاصطفاف مع الحق والعدل والالتفاف حول مواقف وبيانات بطاركة ورؤساء الكنائس في الأرض المقدسة.
وأكد رئيس الأساقفة غالاغر موقف الكرسي الرسولي الثابت للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة “الستاتوس كوو” والحفاظ على طابعها وهويتها التاريخية، وحرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة بحرّية.
ومن جانبه، أشار السفير قسيسية إلى استهداف ممنهج للحي المسيحي والأرمني في البلدة القديمة في القدس من قبل الحركات الاستعمارية، واستمرار زياراتهم الاستفزازية إلى باحات المسجد الأقصى. وفي هذا الإطار، ومع قرب عيد القيامة، نوّه قسيسية إلى قلق الكنيسة المحلية ومؤسساتها بسبب الاجراءات والمعيقات الشرطية الاسرائيلية والتي تعكّر أجواء وسلام الشعائر الدينية التقليدية وخاصة في الاسبوع المقدس، متمنيًا تدخل سكرتارية الدولة لضمان وصول المؤمنين بحريّة إلى المدينة المقدسة وممارسة شعائرهم الدينية بطمأنينة وفرح وحريّة.
وفي ختام اللقاء بعث الوزير غالاغر بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنيًا أن يأتي العيد القادم وقد انجلت الغيوم فوق سماء فلسطين، بلد القداسة.