هل الحج يغني عن الصلوات الفائتة؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل الحج يغني عن الصلوات الفائتة أم لا؟، إذ يظن البعض أنه بعد أداء مناسك الحج تسقط عنه الصلوات الفائتة، دون معرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل الحج يغني عن الصلوات الفائتة؟واستشهد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل الحج يغني عن الصوات الفائتة أم لا، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع من ذنوبه كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ».
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن قول النبي يعني أن الحاج بدأ حياة جديدة، وهذا يلزمه به المحافظة على صلواته وأن يؤديها تامة.
وأكد أمين الفتوى، أن الصلوات لا تمحى بأداء الحج، ولكن يجب على الحاج أن يقضي ويتم ما عليه من صلوات؛ حتى يكتب الله له الفوز والنجاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج مناسك الحج فضل الحج حكم الحج الصلوات الفائتة
إقرأ أيضاً:
ما هو موعد صيام عاشوراء؟.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
موعد صيام عاشوراء من أبرز الأمور التي تشغل بال ملايين من المسلمين في الوقت الحالي، إذ من المنتظر أنّ تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء الجمعة المقبلة 29 ذي الحجة 1445، 5 يوليو 2024، هلال شهر المحرم لعام 1446، وحال ثبوت الرؤية تكون غرة شهر المحرم، السبت 6 يوليو، وحال تعذر رؤية الهلال يكون السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة والأحد 7 يوليو هو بداية العام الهجري الجديد.
موعد صيام عاشوراءوحول موعد يوم عاشوراء أوضحت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كان غرة شهر المحرم السبت المقبل، فستحل ذكرى عاشوراء الاثنين 15 يوليو، أما في حال كان يوم السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة، فإن يوم عاشوراء سيوافق الثلاثاء 16 يوليو.
حكم صيام يوم عاشوراء وفضلهووفق دار الإفتاء المصرية، فإن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء. أخرجه مسلم في «صحيحه»، وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، أخرجه مسلم.