خبيرة مصرفية: أذون الخزانة من أفضل الاستثمارات بعائد يصرف مقدما وآجال قصيرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية والاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر السابق، إن من أفضل الاستثمارات أذون الخزانة، والسبب في ذلك هو أنها تتميز بصرف عائد مقدمًا، ومدد قصيرة ذات آجال تصل إلى 3 أشهر أو 6 أشهر أو 9 أشهر أو عام.
أذون الخزانة من أفضل الاستثماراتوأضافت الخبيرة المصرفية في تصريحات لـ «الوطن» أنه بمجرد الموافقة على طلب شراء أذون الخزانة، يحصل الشخص على العائد، موضحة أن أذون الخزانة عبارة عن أدوات دين قصيرة المدى، وتعمل وزارة المالية على تكليف البنك المركزي المصري بإدارتها، وطرحها لتغطية الإنفاق على أبواب الموازنة العامة.
وتابعت أن أذون الخزانة متاحة للأفراد والبنوك والشركات، ويتم طرحها بنظام المزاد مرتين في الأسبوع، وتحديدًا «الخميس والأحد»، موضحة أن البنوك تنظم عروضًا ويوافق المركزي على العائد حسب تلك العروض، ويتغير العائد وفقًا لها.
تفاصيل أذون الخزانةوأشارت «الدماطي» إلى أنه يمكن الحصول على أذون الخزانة، بمبلغ يبدأ من 25 ألف جنيه أو مضاعفاتها من البنوك، مشيرة إلى أنه يتم خصم ضرائب بنسبة 20% من العائد، عند نهاية مدة الاستحقاق للمصريين و10% للأجانب.
وأوضحت أن الشخص يمكنه استغلال العائد المقدم من أذون الخزانة؛ للاستثمار في مجالات أخرى مثل الذهب وغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة أفضل الاستثمارات البنك المركزي المصري سهر الدماطي أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.