في منتصف حفل الزفاف وصل ضيف غير متوقع وهو يحمل في رقبته خاتم عقد القران، الأمر الذي أذهل البريطاني «جوي كيلتي» وجميع الحاضرين، في مشهد طريف رصدته الكاميرات وانتشر سريعًا عبر تطبيق «تيك توك»، وعندما سُئل العريس عن سبب تلك المفاجأة، كان رده أكثر غرابة مما حدث.

فكرة إحضار بطريق في الحفل

في عيد الحب الماضي اصطحب خطيبته «كيريليا» إلى حديقة الحيوان في «تشيستر» لإطعام طيور البطريق، وعندما لاحظ سعادتها، أتته الفكرة ليفاجئها في ليلة العمر بالطيور التي أبدت حماسةً كبيرة في اللعب معها وملاطفتها.

وحسب حديثه لصحيفة «Wirral Globe» فإن العريس بدأ في الإعداد لتنفيذ خطته الغريبة قبل شهرين، باحثًا عن شركات متخصصة في تقديم طيور البطريق بحفلات الزفاف، حتى وجد ضالته في شركة تؤجر الحيوانات للأفلام والمناسبات السعيدة، فقرر التواصل معهم لإعداد المفاجأة لعروسه.

مفاجأة غير متوقعة في حفل الزفاف

عندما حان وقت تبادل الخواتم بين الزوجين خلال حفل الزفاف، تظاهر «جوي» بأنه أضاعها وانطلق مع أحد أصدقائه للبحث عنها، وبعد بضع دقائق عاد الاثنان حاملين دلوًا من السمك، ويتبعهما البطريق «ويدجت»، وسط ذهول الحاضرين بالمفاجأة الساحرة، وهم يشاهدون البطريق يتقدم بخطواتٍ مضحكة وحلقة مربوطة حول رقبته يتدلى منها خاتم الزفاف.

ويضيف العريس: «كانت ردود أفعال الجميع مذهلة خاصةً أفراد العائلة، وكانت دموع السعادة في عيني زوجتي التي تحب البطاريق بمثابة مكافأة لي، وذكرى جميلة تعيش طوال العمر، وسيتحدث الجميع عنها في المستقبل».

@jk.electrical We had a surprise ring bearer for my penguin loving wife, at our wedding ceremony. #penguin #wedding #weddingsurprise #ringbearer #weddingday #weddingideas #penguinlove original sound - JK Electrical

ضيف مميز يلتزم بالمظهر العام للحفل 

بالإضافة إلى دوره كحامل خاتم الزفاف، جلس البطريق «ويدجت» على الطاولة، بينما وقع العروسان على وثيقة الزواج، وظهرت ثلاثة بطاريق أخرى بعد الحفل، مما أتاح للضيوف فرصة مداعبة الطيور المائية والتقاط الصور المميزة معها، في أجواء من السعادة والمرح نالت إعجاب الجميع صغارًا وكبارًا بفضل حضور الضيف المميز في الحفل الذي أضفى عليه لون جلده الذي يجمع بين الأسود والأبيض، مظهرًا مشابهًا للحاضرين الذين يرتدون السترات السوداء ومن تحتها قمصانًا بيضاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطاني بطريق طيور البطريق حفل زفاف غرائب مفاجاة حفل الزفاف

إقرأ أيضاً:

حوار إستراتيجي قطري بريطاني يبحث مسارات تعزيز الشراكة

الدوحة- سيطرت قضايا التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة على أعمال الحوار الإستراتيجي القطري البريطاني الثاني الذي انطلق أمس الأحد في الدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.

ويأتي الاجتماع تحت شعار "شركاء من أجل المستقبل"، في دلالة على الرؤية المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي واستشراف آفاق أرحب للتكامل والعمل المشترك، عبر الحوار الذي يعد محطة جديدة أخرى في مسيرة العلاقات القطرية البريطانية.

كما تأتي أعمال الحوار استكمالا للزخم الذي تولد عن زيارة الدولة التي قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى لندن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلبية لدعوة الملك تشارلز الثالث وشهدت لقاءات رفيعة المستوى، تم على إثرها الاتفاق على سلسلة من المسارات لتعزيز الشراكة بين البلدين.

مسارات التعاون

وتشمل المسارات مجالات محورية من بينها:

التجارة والاستثمار. ومواجهة التحديات العالمية. ودعم النمو المتبادل. والابتكار التكنولوجي. والتحول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام. والتعاون في علوم الحياة والصناعات الإبداعية. وتعزيز التبادل الثقافي. والتعاون في تسوية النزاعات وتبادل الخبرات. إعلان

وفي مؤتمر صحفي مشترك، أمس الأحد في الدوحة، أشار وزير الخارجية القطري إلى تحركات قطرية بريطانية مكثفة لتعميق التعاون على مختلف المستويات، موضحا أنه تُعقد -تحت مظلة هذا الحوار- 8 مجموعات عمل مشتركة تعمل على وضع الخطوات العملية لتحقيق تطلعات البلدين.

وأكد أن "المستقبل المزدهر هو شعار نقف خلفه جميعا، وقطر تستثمر بأكثر من 40 مليار جنيه إسترليني (1 جنيه يعادل 1،33 دولار) في الاقتصاد البريطاني مما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق النمو والازدهار في المملكة المتحدة ويحقق العوائد للصندوق السيادي القطري، كما تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.6 مليار جنيه إسترليني في عام 2024″.

وشدد على أن الشراكة بين البلدين أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في ضوء المخاطر الكبرى والتصعيد المستمر والمتصاعد الذي يهدد الأمم الدولية، وأعلن عن توقيع خطاب للنوايا للتعاون في مجال السلام والمصالحة وتسوية النزاعات.

وأكد أن "المخاطر اليوم أعلى من أي وقت مضى، فالتصعيد والعدوان والحصار الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، واستمرار تسييس المساعدات الإنسانية واستهداف العاملين في المجال الإنساني واستخدام الجوع كأداء للعقاب الجماعي، يضع منطقتنا على حافة الهاوية، مما يمثل تحديا لإنسانيتنا، وتركه دون محاسبة هو دعوة مفتوحة لمن تسول له نفسه اتباع هذه الأساليب اللاإنسانية في فرض إرادة سياسية على أي شعب يبحث عن حريته".

وتابع "سنظل ملتزمين بالعمل على تهدئة الأوضاع ومطالبة إسرائيل بالكف عن منع دخول المساعدات الإنسانية، ونعمل بلا كلل لدعم جميع الجهود الرامية إلى حل الخلافات عبر الحوار والتفاوض".

علاقة متينة

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن علاقة بلاده بدولة قطر طويلة الأمد ومتينة تقوم على أسس الصداقة والاحترام المتبادل، موضحا أن التعاون يمتد إلى مجالات العلوم، والابتكار، والتنمية، والوساطة، والصحة، والتعليم، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

إعلان

وأكد أنه يقدر نصائح وجهود رئيس الوزراء القطري من أجل السلام والمصالحة، ويثمن خبرته الكبيرة في المشهد العالمي، مشيرا إلى أن الحوار الإستراتيجي القطري البريطاني حيوي ومثمر، وأن الشراكة بُنيت على طموح مشترك، وستسهم في خلق فرص عمل وزيادة النمو والاستثمار في البلدين.

وأضاف لامي أن الحرب المدمرة في غزة يجب أن تنتهي بسرعة وأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإحلال السلام، معبرا عن امتنانه لدور قطر في الوساطة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين في القطاع، بمن فيهم 3 مرتبطون بالمملكة المتحدة.

الرميحي: هناك رغبة مشتركة بين لندن والدوحة في تطوير التعاون بما يتلاءم مع المتغيرات العالمية (الجزيرة)

وفي تصريح للجزيرة نت، قال رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة سعد الرميحي إنه منذ منتصف القرن الماضي، نشأت العلاقات بين قطر وبريطانيا على أسس متينة من التعاون والصداقة، وشهدت العقود الماضية توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والأمنية.

وتطورت هذه العلاقة، يتابع، لتتحول إلى شراكة إستراتيجية حقيقية قائمة على تبادل المصالح وتعزيز أوجه التعاون بما يخدم تطلعات البلدين وشعبيهما.

وأضاف الرميحي أن الدوحة تُعد في الوقت الحالي من أبرز المستثمرين في المملكة المتحدة في مختلف القطاعات الحيوية مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، والصناعات المتطورة، كما توجد جالية بريطانية فاعلة ومزدهرة في قطر تساهم في مختلف قطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة.

وأوضح أن العلاقات الدولية تقوم على مبدأ المصالح المشتركة، و"العلاقات القطرية البريطانية اليوم لا شك تقوم على هذا المبدأ وهناك رغبة صادقة في تطوير آفاق التعاون بما يتلاءم مع المتغيرات العالمية، وسط إدراك واضح من الطرفين أن مستقبل العلاقات يجب أن يبنى على أسس شراكة عملية".

إعلان علاقات تاريخية

وأكد الرميحي أن قطر من أكبر الدول المحبة للسلام في العالم، وتلعب دور الوسيط النزيه والمعروف عالميا في حل النزاعات وتستند فيه إلى شبكة علاقات دولية واسعة ومتشعبة، وفي هذا الإطار، تبرز أهمية تعميق التعاون مع المملكة المتحدة باعتبارها قوة عالمية لها وزنها السياسي والدبلوماسي.

ومن خلال تعزيز هذا التعاون، يمكن للطرفين العمل معا على تعظيم الجهود المشتركة في دعم الاستقرار الإقليمي وبناء عالم أكثر أمنا وسلاما وعدلا، وفق الرميحي.

من جهته، قال رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية محمد حجي للجزيرة نت إن الحوار يُعقد في توقيت دولي شديد الدقة، وفي ظل تحولات إقليمية وعالمية متسارعة، ويحمل عنوانا معبرا "شركاء من أجل المستقبل" والذي لا يعكس تطلعات الطرفين فقط، بل يترجم عمق علاقاتهما الممتدة عبر عقود من التعاون والثقة المتبادلة.

وأكد أن توقيت انعقاد هذا الحوار له رمزية بالغة، إذ يأتي وسط تحديات إقليمية كبرى أبرزها استمرار العدوان على غزة، والتغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تعيد رسم ملامح العلاقات الدولية، ويمثل منصة إستراتيجية للجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل الاستقرار الإقليمي والدولي.

حجي: قطر تمتلك كل المقومات اللازمة لتطوير علاقاتها الدولية (الجزيرة)

ولا يمكن فهم أهمية هذا الحوار، وفق حجي، دون الإشارة إلى الأساس التاريخي الراسخ للعلاقات القطرية البريطانية التي تتسم بقدر عالٍ من الاحترام المتبادل والشراكة العميقة التي امتدت على مدار عقود طويلة وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من الاستثمار والتجارة، إلى الثقافة والتعليم، مرورا بالتعاون الأمني والدفاعي.

وأضاف أن قطر تمتلك كل المقومات اللازمة لتطوير علاقاتها الدولية، وعلى رأسها مع بريطانيا، وسواء في التكنولوجيا الحديثة، والطاقة النظيفة، والصناعات الإبداعية، والبحث العلمي، أو في المجالات التقليدية مثل التجارة والاستثمار والتعليم، تبرز الدوحة كلاعب موثوق وشريك ديناميكي قادر على إحداث فارق إيجابي في العلاقات الثنائية.

إعلان

وحسب حجي، لم تقتصر محاور الحوار فقط على تطوير التعاون الثنائي، بل شملت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها السعي لاستقرار المنطقة، فقد أثبتت قطر خلال الأشهر الأخيرة دورها البارز في الوساطة في الحرب على غزة، ومن ثم يأتي التعاون مع بريطانيا كقوة دولية فاعلة وعضو دائم في مجلس الأمن، ليضيف زخما حيويا إلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من مصصم أزياء فستان ليلى زاهر
  • اعلام بريطاني: نحن نتبع أمريكا في اليمن مثل “الكلب”
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن
  • خاتم في يد ياسمين عبد العزيز يشعل التكهنات ويصعد بها إلى تريند جوجل!
  • فتاة تنتقد حفلات الزفاف: الأحسن آخذ أبو العيال ونروح المالديف ونستمتع بفلوسنا .. فيديو
  • خاتم ياسمين عبد العزيز يلفت الأنظار في أحدث ظهور لها
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • إيلون ماسك يفاجئ الجميع بتوقع "غريب" للعمليات الجراحية
  • حوار إستراتيجي قطري بريطاني يبحث مسارات تعزيز الشراكة