متحدث عسكري ألي لداعش.. أولى نتائج الذكاء الاصطناعي للإرهابيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهرت النتائج الأولى لاستخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، أبرزهم تنظيم داعش الإرهابي، ففي الأيام الأخيرة نشر التنظيم عبر أحد منصاته المتطرفة، فيديو به شخص مزيف يرتدي الزي العسكري للتنظيم، وهو يتحدث عن أحد العمليات الإرهابية التي نفذها داعش، بحسب ما جاء في صحيفة " واشنطن بوست".
ووفق الصحيفة تم تصميم الشخصية ببرنامج يسمى " نيوز هارفست".
وبحسب موقع "سايت "، الخاص بتتبع الجماعات الإرهابية، فمنذ شهر مارس الماضي، يقوم الموقع بتصميم فيديوهات أسبوعية إرهابية خاصة للتنظيم.
وعقب ما قام به تنظيم داعش، بدأت العديد من التنظيمات الإرهابية منها القاعدة، باستخدام خاصية روبوت الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
كيف تستخدم الجماعات المتطرفة الذكاء الاصطناعي؟
تستخدم الجماعات المتطرفة الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب تنفيذ أعمالها الإرهابية. تعتمد الجماعات المتطرفة على الذكاء الاصطناعي باستخدام خاصية، (DoS) لحجب الحديث عن الهجمات والعمليات.
ويستخدم كذلك في إرسال كمية كبيرة من البيانات أو طلبات الاتصال للمواقع المستهدفة، مما يجعلها غير قابلة للدخول من قبل المستخدمين العاديين.
و تستخدمه في البرمجيات الضارة (Malwar )، مثل التجسس على الأفراد أو الجهات المستهدفة، وقد تؤدي إلى تعطيل البنية السيبرانية للمواقع أو الهيئات.
وكذلك يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه الدعاية الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ويمكن أن يكون للجماعات المتطرفة حسابات وهمية تستخدم الذكاء الاصطناعي لنشر رسائلها
وقال هيثم حسين، خبير في الاتصالات، إن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات المتطرفة، أصبح يزيد يوميًا بشكل مقلق ومخيف، وهذا الأمر يشكل تهديد كبير للأمم السيبراني، ولذلك يجب تطوير خطط فعالة لمنع الإرهابيين من استخدام التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وأكد في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز"، أنه لابد أن تتخذ الحكومات مجموعة قرارات، لوضع مجموعة روابط تحذر استخدام الذكاء الاصطناعي في بيع الأسلحة والذخيرة، مع مراقبة حسابات جميع مستخدمي الذكاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش القاعدة روبوت عسكري الجماعات المتطرفة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.