وزير الشباب يوجه بتنفيذ أعمال الإنشاء والإحلال والتجديد للمرافق الرياضية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حرصه علي افتتاح أعمال التطوير بالتوافق مع بداية إجازات نهاية العام للطلبة والشباب؛ حتي يكون الملعب الخماسي متنفسا رياضيا لملء أوقات فراغهم بممارسة الرياضة وأنشطتها المختلفة خلال فترة الإجازة الصيفية.
وأضاف "إننا نتواجد بشكل مكثف وفعلي في كافة محافظات الجمهورية ونسير بخطي ثابتة ومتقدمة في أعمال التطوير تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في أحقية الشباب والأسر المصرية في توفير البنية الرياضية والشبابية التي تتكفل لهم بممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية بتلك المنشآت، والتي يتم العمل علي تطويرها وتنميتها ليستفيد بها الشباب والأسرة المصرية .
فيما أشار الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء إلى أن وزارة الشباب والرياضة، تقوم بتنفيذ أعمال الإنشاء والإحلال والتجديد لكل مرافق الشباب والرياضة على أرض المحافظة بما يواكب ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
منظمي سباقات السيارات وممثلين من نادي السيارات والرحلات المصري..وفي سياق اخر - استقبل اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فور وصوله الي مدينة شرم الشيخ، وعلى هامش حضوره ختام ماراثون منافسات سباقات الهجن 2024 بمضمار شرم الشيخ الدولى .
وخلال اللقاء أشار وزير الشباب والرياضة الي اجتماعه مع منظمي سباقات السيارات وممثلين من نادي السيارات والرحلات المصري لتنفيذ عدد من سباقات السيارات في مضمار الهجن بشرم الشيخ وذلك ضمن أجندة السياحة و الفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضه، بالإضافة لمقترح سباقات للخيول بمضمار الهجن، وإقامة مهرجان دولي في أكتوبر من العام الجاري بحضور ممثلين من دول عربية، وحضور السائحين الأجانب بشرم الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أعمال التطوير إجازات نهاية العام الملعب الخماسي سباقات السيارات نادي السيارات الرحلات المصري الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.