حزب الله يشن هجوماً ليلياً بمسيرات انقضاضية على “نهاريا” ويحرق “كريات شمونة” بعشرات الصواريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نفّذ حزب الله اللبناني، يوم الإثنين، سلسلة عمليات ضد مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي وانتشاره عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
جاء ذلك في سلسلة بيانات لحزب الله، بينما تحدث الإعلام العبري عن اندلاع حرائق في مستوطنات جراء تلك الهجمات، التي جعلت هذا اليوم “عصيباً” على “إسرائيل” في جبهة الشمال.
وفي أحدث عملياته، شن حزب الله، هجوماً جوياً ليلياً بمسيرات انقضاضية على المرابض المستحدثة لكتيبة “المدفعية 411” شرقي نهاريا، استهدفت أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
????لحظة استهداف حزب الله لمرابض المدفعية شرقي نهاريا pic.twitter.com/JS50kaooVV
— حبيبة حدرج (@HabibaHodroj) May 27, 2024
■محاولة اعتراض مسيرة في اجواء نهاريا pic.twitter.com/eoQ4UUuVMd
— ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) May 27, 2024
كما أعلن حزب الله قصفه مستوطنة “كريات شمونة” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” وراجمة “فلق”.
وفي بيان، أكد حزب الله أن هذا الاستهداف يأتي رداً على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، الذي طال مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل وأصاب مدنيين.
وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي، أن رشقةً صاروخيةً كثيفة أُطلقت على الشمال، وأن صفارات الإنذار “تدوي من دون توقف”.
وأشار إلى “أضرارٍ لحقت مبنى في كريات شمونة، حيث اندلعت حرائق قرب المنازل”، فيما صدرت تعليمات للمستوطنين بالبقاء في المناطق المحصنة حتى إشعار آخر.
وأورد الإعلام الإسرائيلي أن 15 من طواقم الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق في “كريات شمونة” وفي المنطقة الصناعية الشمالية، في “كفار يوفال” و”بيت هليل” و”المالكية” و”ديشون تسفعون” و”ميرون”.
#عاجل اندلاع حريق في المنطقة الصناعية في كريات شمونه عقب سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان pic.twitter.com/H5TBrt74jZ
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 27, 2024
اصابات مباشرة لصواريخ حزب الله في كريات شمونة واندلاع عدة حرائق في المستوطنة
هوالله والقادم أعظم pic.twitter.com/xDddypxWS0
— ابوالياس البرطي-Abu Elias Al-Barti (@g____g____w) May 27, 2024
‼️????مشاهد من اشتعال سماء كريات شمونه بعد دفعه صاروخيه من جنوب لبنان
???????????????????????? pic.twitter.com/M8iGBs24B9
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) May 27, 2024
????عــــاجــــل
حرائق واسعة في كريات شمونة بعد دكها بصواريخ حزب الله. pic.twitter.com/IqHZ9jtFty
— AHMAD SLMAN (@ahmad_slman11) May 27, 2024
■المتحدث باسم كريات شمونة:
وتواصل فرق بلدية كريات شمونة القيام بدوريات في أحياء وشوارع المدينة في هذا الوقت للتحقق من حالة المنازل في المدينة وتحديد المزيد من الصواريخ.
لقد حددنا الآن مكان إصابة مباشرة أخرى في المدينة.
مصدر الصورة: المتحدث باسم بلدية كريات شمونة pic.twitter.com/lPgGN3GNVP
— ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) May 27, 2024
وقبل قصفه “كريات شمونة”، رد حزب الله على استهداف مستشفى الشهيد صلاح غندور أيضاً، بقصف مستعمرات “ميرون” و”سفسوفة” و”تسفعون” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الرشقة الصاروخية “الجنونية” التي أُطلقت من لبنان، في اتجاه ميرون “تضمنت أكثر من 50 صاروخاً”، مشيراً إلى الطلب من المستوطنين “البقاء في الأماكن المحصنة حتى إشعار آخر”، فيما أكد “انقطاع التيار الكهربائي” في المنطقة.
مشاهد سقوط صواريخ في ميرون أطلقت من لبنان ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/x4atGuDn6T
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 27, 2024
كما أكد الإعلام الإسرائيلي أيضاً، اندلاع حريق في منطقة “سفسوفة” في الشمال، من جراء الصواريخ التي أطلقها حزب الله.
مشاهد الحريق في منطقة "صفصوفة" شمالي فلسطين المحتلة من جرّاء صواريخ المقاومة. #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/8lE8mj00gN
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 27, 2024
وبالتزامن، أعلن حزب الله استهداف مقاتليه موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة، بالإضافة إلى استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة.
وسبق ذلك، تنفيذ حزب الله هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على قاعدة “بيت هلل” (مقر كتيبة السهل التابعة للواء 769) ومنصات القبة الحديدية، مستهدفاً أطقمها وضباطها وجنودها، في أماكن وجودهم وتموضعهم، حيث أصابت أهدافها بدقة.
كما استهدف مقاتلو حزب الله التجهيزات التجسسيّة المستحدثة في موقع “مسكاف عام”، وأصابوها إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.
كذلك، استهدف حزب الله أحد المباني شمالي شرقي مستعمرة المطلة بعد رصد مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي تدخله، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة عيترون.
وفي وقتٍ سابق الإثنين، أعلن حزب الله شن مقاتليه هجوماً نارياً مركزاً على الموقع العسكري الإسرائيلي في المالكية المحتلة، وذلك باستخدام الصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية.
وأكد أن الهجوم على الموقع الإسرائيلي استهدف حاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده، كما ألقت المسيّرات الهجومية بقذائفها على أهداف داخل الموقع وأصابتها بدقة.
كما أعلن حزب الله استهداف مقاتليه مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “مرغليوت” بالأسلحة المناسبة، حيث حققوا فيه إصابات مؤكدة. واستهدف سلاح القناصة لدى حزب الله التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “مسكاف عام”، وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی المیادین لبنان أعلن حزب الله کریات شمونة pic twitter com فی کریات
إقرأ أيضاً:
“القدس الكبرى” مشروع العدو الإسرائيلي: مساحات أكثر للضم وفلسطينيون أقل
الثورة نت/..
تتوالى عمليات القضم الصهيونية للأراضي والتكوينات المعمارية في مدينة القدس، في سعي حثيث لتهويد ما تبقى من معالم المدينة، تنفيذًا لمشروع استيطاني يحلم بإنشاء “القدس الكبرى الإسرائيلية”؛ وهو ما يأتي في سياق مشروع أكبر لابتلاع ما تبقى من الضفة بكل جغرافيتها.
في السياق، تعتزم سلطات العدو الصهيوني التصديق، على إقامة أكثر من 1000 وحدة استيطانية في مدينة القدس الشرقية، لضم مستوطنات في محيط المدينة الفلسطينية وتوسيع حدودها “وتكريس أغلبية يهودية فيها بهدف إنشاء ” القدس الكبرى الإسرائيلية”.
وبحسب إعلام العدو فإنه “من المتوقع أن يتم تقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية في القدس الشرقية اليوم للتصديق عليها من قبل لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس” التابعة لبلدية الاحتلال الصهيونية.
ووفقًا للخطة، من المتوقع “بناء 380 وحدة سكنية في حي (مستوطنة) “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر. بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر الفلسطيني، بين كيبوتس (مستوطنة) “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال” بحسب إعلام العدو.
وكانت حكومة العدو الصهيوني صعدت عمليات الاستيطان في القدس الشرقية.
الوجود الفلسطيني
في هذا السياق، أصدرت محكمة للاحتلال الصهيوني في القدس قرارًا بإخلاء عائلة الباشا من منزلها التاريخي الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة، لصالح ضمه إلى كنيس يهودي.
وقال المواطن المقدسي، عبد المجيد الباشا، لـوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الثلاثاء، إن عائلته ترفض هذا القرار الجائر وتؤكد تمسكها بحقها المشروع في الأرض والمبنى، الذي يعد جزءا أصيلا من تاريخ القدس وهويتها العربية والإسلامية.
وبيّن أن القرار يُمهل العائلة مدة شهرين لتقديم استئناف، وإلا ستجبر على إخلاء منزلها التاريخي المكون من ثلاثة طوابق.
أيضا، قال المحامي محمد مفيد الباشا، أحد أبناء العائلة، إن “هذا القرار لا يشكل فقط ظلما قانونيا بل هو استهداف واضح للوجود الفلسطيني في القدس”، مؤكدا أن العائلة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية للطعن في القرار ووقف تنفيذه.
ويأتي هذا القرار في سياق ممنهج لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بهدف تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة المقدسة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن سلطات الاحتلال أرسلت الأسبوع الماضي اقتراحا إلى الحكومة للترويج لقرار حكومي من شأنه توسيع منطقة بلدية القدس الصهيونية لتضم مستوطنات مقامة على أراض مصنفة ضفة غربية في محيط المدينة.
ونقلت وسائل الإعلام تلك عن سلطات الاحتلال إن “الغرض من الاقتراح هو تكريس الأغلبية اليهودية في القدس وتقويتها كعاصمة لدولة “إسرائيل”، على حد تعبيرها.
في 29 سبتمتر2020، حذر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) من أن العدو الإسرائيلي يعمل على بناء “القدس الكبرى”، وابتلاع مساحات فلسطينية أوسع مع تقليل عدد الفلسطينيين فيها.
وبحسب تقديرات العدو فإن الفلسطينيين يشكلون 39 في المئة من عدد السكان في مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي، وهي نسبة تقلق العدو الإسرائيلي بحسب تصريحات مسؤوليه.
وإضافة إلى البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، تسعى حكومة العدو الإسرائيلي لتوسيع حدود القدس بضم مستوطنات مقامة على أراضي مصنفة ضفة غربية في محيط القدس.
وتوجد العديد من المستوطنات الكبيرة في محيط القدس مثل “معاليه أدوميم”، شرقا و”غوش عتصيون”، جنوبا، ومن شأن ضمها إحداث تغيير كبير في الميزان الديمغرافي في مدينة القدس لصالح التهويد.
الاستيطان الصهيوني
وتقدر حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، المختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات صهيونية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو “إسرائيل” إلى وقفه دون جدوى.
وشهدت القدس خلال فبراير 2025 استمرارًا في الاستيطان، حيث صادقت سلطات الاحتلال على مشروعين استيطانيين جديدين في حيّ الشيخ جراح، ضمن سياسة تهويد المدينة.
وفي الموازاة، أعربت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية عن مخاوفها من المخططات الصهيونية الجديدة التي تستهدف التصديق على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية شرق مدينة القدس المحتلة.
وأشار بيان لمحافظة القدس، اليوم الأربعاء، أن المخطط الاستيطاني جاء ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى ابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، وتغيير الواقع الديمغرافي والهوية الوطنية للقدس، وفرض واقع احتلالي عبر مشروع “القدس الكبرى” التهويدي، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وكشف البيان أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال المخطط إلى توسعة الحيين الاستيطانيين “نوف تسيون” و”هار حوما”، المقامين على أراضي الفلسطينيين في “صور باهر” و”جبل المكبر”، عبر بناء وحدات استيطانية جديدة، إلى جانب منشآت تعليمية وتجارية وكُنس، في إطار مساعٍ حثيثة لتهويد المشهد الجغرافي والسكاني للمدينة.
“القدس الكبرى”
وحذرت محافظة القدس من مخطط صهيوني أكثر خطورة، يهدف إلى ضم ثلاث كتل استيطانية ضخمة وهي “غوش عتصيون” التي تضم 14 مستوطنة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة “معالي أدوميم” التي تضم 8 مستوطنات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة “جفعات زئيف” التي تضم 5 مستوطنات، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس، لما تُسمى “حدود بلدية القدس”.
وأشار البيان إلى أن ذلك يعني فرض مشروع “القدس الكبرى” على مساحة تُقدر بـ 600 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 10 بالمئة من الضفة الغربية “وإذا ما تم تنفيذ هذا المشروع، سيؤدي إلى تقطيع أوصال الجغرافيا الفلسطينية، وعزل شمال الضفة عن جنوبها.. والقضاء على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمة في القدس الشرقية”.
وأكدت محافظة القدس على أن “حكومة الكيان الإسرائيلي اليمينية تُواصل تسريع وتيرة مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في القدس، في تحدٍ واضح لقرارات الأمم المتحدة، التي تدين الاستيطان، وتعتبره غير شرعي”.
وطالبت محافظة القدس المجتمع الدولي “بضرورة الانتقال من خانة التحذيرات والادانات إلى فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف مخططاتها الاستيطانية وممارساتها العنصرية”.
كما دعت إلى لجم “الإرهاب الاستيطاني” الذي يتغذى من الحماية والدعم الحكومي الصهيوني، بالإضافة للحماية الأميركية دوليًا وأمميًا”.
وقد تميزت ظاهرة الاستيطان الصهيوني في فلسـطين عن غيرها من التجارب الاستيطانية القديمة والحديثة من خلال ارتباط هذه الظاهرة بالعنف والاستيلاء على أراض مملوكة لأصحابها الشرعيين بالقوة، مع التخطيط المسبق لطرد هؤلاء السكان واستئصال حضارتهم والقضاء على وجودهم، فالاستعمار الاستيطاني اليهودي قام على أسس استعمارية وعنصرية تخالف مبادئ القانون الدولي والعهود والمواثيق والاتفاقات الدولية.
وفي هذا السياق، تدعو حركات المقاومة الشعب الفلسطيني لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.