عاجل - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة ولقد رأينا العواقب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكَّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن الوضع الحاصل داخل رفح، لم يكن مفاجئًا.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة” مشيرًا: “لقد رأينا عواقب الهجوم”.
وكان أكَّد الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أن العدو الإسرائيلي قد جاوز كل الحدود بعد الضربات الصهيونية الاخيرة في المدينة.
وقال الصوفي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنه "في خضم هذه الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدراته، وضد كل حياة على هذه الأرض وفي حصار مطبق على جميع الجهات، تم أمس قصف مخيَّم للنازحين يقع في شمال غرب مدينة رفح"، مشيرًا إلى الخداع الإسرائيلي الذي ادَّعى بأن المنطقة آمنة، والتي طالب النازحين التوجه إليها، وأنه بالمُجمل لا يوجد أيّ مكان آمن داخل قطاع غزَّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث رفح اجتياح رفح الأمم المتحدة تصريحات رفح تصريحات حول رفح تصريحات عن رفح
إقرأ أيضاً:
إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها
بغداد اليوم- ترجمة
نفت إيران، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، "مزاعم" للأمم المتحدة بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة داخل الأراضي الإيرانية.
ونفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة رسمية أرسلها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، مزاعم تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة حول وجود أعضاء من تنظيم القاعدة في إيران.
واعتبر إيرواني في رسالته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن الاتهامات التي وردت في التقرير هي "لا أساس لها من الصحة، مغرضة، وتفتقر إلى أي دليل موثوق"، وأوضح أن "دولة واحدة فقط" هي التي قدمت هذه الاتهامات ضد إيران، مشيراً إلى أنها غير مستندة إلى حقائق أو دلائل موثوقة.
وجاء هذا الرد في وقت كانت فيه مزاعم وجود القاعدة في إيران قد أثارت الجدل، خاصة بعد العملية التي نفذتها إسرائيل في عام 2020، حيث قُتل عبد الله أحمد عبد الله، المعروف بـ "أبو محمد المصري"، نائب زعيم القاعدة في طهران.
وقد قوبل الحادث بتكذيب من قبل إيران، في حين أكدت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أمنية أمريكية، أن الموساد الإسرائيلي قد اغتال أبو محمد المصري مع ابنته في شمال طهران، بعد أن زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بالمعلومات اللازمة لتنفيذ العملية.
وقد رفضت إيران هذه الادعاءات بشدة، مؤكدة على دورها البارز في مكافحة الإرهاب على مر السنين.