زوجة تبحث عن حقها فى حضانة طفلتها الرضيعة وتتهم حماتها بالتعنت للضرر بها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
"7 أشهر وانا محرومة من رؤية ابنتي الرضيعة، بعد أن قامت حماتي باحتجازها وحرماني منها منذ أن كانت بعمر 5 أشهر، وذلك عقابا لي على اعتراضي على تدخلها في حياتي، وطلبي من زوجي الاستقلال في شقة بعيدة عن مسكن العائلة"..كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبها التمكين من حضانة طفلتها، بعد أن حرمت من رؤيتها بسبب تعنت والدة زوجها.
وأقامت الزوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، واتهمته بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي، على أثر تعليقه لها، واحتجاز طفلتها برفقة والدته، وتحايلهم لعدم تمكينها منها، وقيامه بملاحقتها بالتهديد والتشهير والاتهامات الكيدية، ورفض الحلول الودية لحل الخلافات التي نشبت بينهما.
وقالت: "خرجت من الزيجة وأنا خاسرة لكل حقوقي المسجلة بعقد الزواج، استولت عائلة زوجي على مصوغاتي ومنقولاتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم وعنفهم ضدي، ورفضهم الكف عن إيذائي، ونقله أبنتي بمنزل شقيقته حتي لا أنجح بضمها لحضانتي، وطردها لي ورفضها تمكيني من الدخول لمنزلى، وإرسالهم تهديدات لى".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة طلاق للضرر مؤخر الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
طلاق غريب في مصر بسبب لون عيون الطفلة!
القاهرة
شهدت محكمة الأسرة بمنطقة الهرم في مصر واقعة غريبة، حيث فوجئت سيدة مصرية بتطليقها غيابيًا من قبل زوجها، وذلك بسبب لون عيون طفلتهما الأولى، وهو سبب غير تقليدي أثار جدلًا واسعًا.
ووفقًا لما أكدته المحامية نهى الجندي، وكيلة الزوجة، فقد اكتشفت موكلتها قرار الطلاق دون سابق إنذار، مشيرة إلى أن السبب الذي دفع الزوج إلى هذه الخطوة لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو منطقي.
وتعود تفاصيل القصة إلى خلاف نشب بين الزوج، الذي يعمل موظفًا، وزوجته، وهي ربة منزل، بعد ولادة طفلتهما، حيث عبّر الزوج عن استيائه لعدم امتلاك طفلته عيونًا خضراء مثله، متسائلًا: “لماذا جميع أبناء إخوتي يمتلكون عيونًا ملونة بينما ابنتي لا؟”.
ومع تصاعد حدة الخلاف، قرر الزوج إنهاء العلاقة الزوجية دون إعلام زوجته، التي اكتشفت الأمر لاحقًا.
وأوضحت المحامية أن موكلتها لجأت إلى القضاء للمطالبة بحقوقها بعد صدمتها من تصرف الزوج، مؤكدة أن الدافع وراء الطلاق غير مألوف ولا يبرر إنهاء الزواج بهذه الطريقة.
إقرأ أيضًا
امرأة تخلع زوجها بسبب حبه لأفلام الكرتون