تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش المسلمين في اليونان دونًا عن المسلمين في القارة الأوروبية أحسن الأوضاع، إذًا تعطي اليونان أهمية كبيرة للمسلمين  فيما يخص السياسات والحقوق وبحسب القانون، وتحاول تحقق مبدئ المساوة بين جميع الأطراف، بما في ذلك الأقلية المسلمة في إقليم " تراقيا".
وكانت قد حددت "معاهدة لوزان" عام 1923،  مكانة الأقلية المسلمة على أساس الدين من دون الإشارة إلى الأصول الإثنية لأفرادها (التركية، والبوماكية، والغجرية).


واتخذت اليونان مجموعة تدابير تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للأقلية المسلمة في تراقيا وحمايتها، ذلك بالإضافة إلى حصول أفرادها على وظائف في القطاع العام، بمنتهى السهولة.

القانون الإسلامي في اليونان

في اليونان يمكن تطبيق القانون الإسلامي في حالتين مختلفتين الأولى،  يتم استخدامها فيما يتعلق بالأسرة والميراث.
وفي عام 2018، أعلنت الحكومة اليونانية عن تغيير تاريخي في القانون الشرعي، خاصة في قضايا الطلاق وحضانة الأطفال والإرث.
وبدلًا من تقديم قضاياهم إلى القضاة الشرعيين، يمكن لأعضاء المجتمع المسلم في اليونان حاليًا اللجوء إلى المحاكم اليونانية.


حقوق الأقلية المسلمة في اليونان


والأقلية المسلمة في اليونان تعتبر الأقلية الوحيدة المعترف بها في البلاد، 
كما يتكون المجتمع المسلم في اليونان من مجموعة متنوعة من الخلفيات العرقية واللغوية والاجتماعية. 
يشمل المسلمون في اليونان مجموعات مختلفة مثل البوماكس والأتراك الإثنيين،  وبعض من المجموعات الرومانية المسلمين واليونانيين، ومعظمهم يقطن في كريت وإبيروس ومقدونيا.
و يستطيع المسلمين في اليونان المشاركة في جميع جوانب الحياة العامة، والمدنية، وكذلك السياسية مثل الانتخابات البرلمانية.
مثلما حدث في انتخابات البرلمان اليوناني  عام 1927، إذ انتخب حينها أعضاء من الأقلية نوابًا، أما الآن فيوجد ثلاثة نواب من المسلمين في اليونان.
الأمر الآخر، هو أن المسلمين في اليونان لديهم الحق في التأمين الصحي وكذلك الحقوق التعليمية، وفي تراقيا يوجد أكثر من 100 مدرسة قرآنية، وبالإضافة إلى ذلك يعمل أكثر من 240 مسجدًا في اليونان، وهذا العدد هو  أعلى رقم وعدد للمساجد مقارنة بعدد المساجد في أوروبا.
وحتى النساء يستطيعون الحصول على جميع الحقوق، منها المساوة بين الجنسين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسلمين اليونان العنصرية أوروبا نعم

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد قبول التصالح في مخالفات البناء؟ تعرف على القانون

وضع قانون التصالح في مخالفات البناء، بعد تعديلاته الأخيرة عدد الضوابط والشروط لقبول طلبات التصالح وتقنين الأوضاع، حيث أصبح الالتزام بطلاء واجهات العقارات أحد المتطلبات الرئيسية لإنهاء المخالفات.

شروط التصالح في مخالفات البناء
حدد القانون عدة شروط يجب الالتزام بها لقبول التصالح، من أبرزها عدم إجراء أي تغييرات أو تعديلات على الأعمال المخالفة موضوع طلب التصالح، وضرورة طلاء الواجهات الخارجية للعقارات المخالفة بالكامل، على أن يشمل ذلك المباني غير المشطبة.

وتنص المادة (9) من القانون على أن الجهات المختصة أو من تفوضه تصدر قرارًا بقبول طلب التصالح وتقنين الأوضاع بعد موافقة اللجنة المعنية وفقًا للمادة (5)، ويتم إخطار مقدم الطلب بالقرار عن طريق كتاب موصى عليه بعلم الوصول أو عبر وسائل أخرى تحددها اللائحة التنفيذية، وإنهاء كافة الدعاوى القضائية المتعلقة بالمخالفة، وحفظ التحقيقات الجارية بهذا الشأن إذا لم تكن قد انتهت بعد.

وقف تنفيذ أي عقوبات صدرت بحق المخالفات المشمولة بالتصالح مع إمكانية وقف تنفيذ العقوبات أثناء التنفيذ بناءً على طلب النيابة العامة.

هكذا يعني قرار التصالح في مخالفات البناء


ويعتبر قرار التصالح بمثابة ترخيص قانوني لجميع آثاره، لكنه لا يغطي أي أعمال إضافية غير مشمولة بطلب التصالح. كما أنه لا يؤثر على حقوق الملكية للجهات ذات الصلة أو مستحقات الدولة التي تُحددها القوانين الأخرى.

وفقًا للائحة التنفيذية، يُحدد سعر التصالح للمتر المسطح في الحالات المخالفة بثلاثة أضعاف السعر الأساسي المنصوص عليه في المادة (8) من القانون. ومع ذلك، يحق لمجلس الوزراء تعديل هذه الأسعار في حالات الضرورة بما لا يقل عن الحد الأدنى المقرر.


كما تنص اللائحة على تقديم مستندات تثبت تقنين الوضع إذا كانت المخالفة ضمن نطاق ولاية جهة محددة. وفي حال عدم وجود إمكانية للتقنين، يتم فرض مقابل انتفاع وفقًا للإجراءات القانونية ذات الصلة.

يُعد قانون التصالح في مخالفات البناء من أبرز التشريعات التي تهدف إلى معالجة ملف البناء العشوائي وتنظيم العمران في مصر.

وصدر القانون لأول مرة عام 2019، وجرى تعديله أكثر من مرة لتوسيع نطاق المخالفات المشمولة وتحقيق التوازن بين تحقيق العدالة وضمان حقوق المواطنين والدولة. يعكس القانون توجه الدولة نحو القضاء على الفوضى العمرانية التي تفاقمت لعقود، مع الحفاظ على حق الدولة في فرض ضوابط صارمة تعزز من جودة الحياة العمرانية.


ويُشترط للتصالح الالتزام بعدة معايير مثل الحفاظ على السلامة الإنشائية، احترام خطوط التنظيم، وعدم التعدي على أملاك الدولة. كما أُضيف شرط طلاء واجهات العقارات لتجميل البيئة الحضرية وإضفاء مظهر حضاري.

مقالات مشابهة

  • فراعنة التنس يستعدون لجولة الحاسم أمام اليونان فى كأس ديفيز
  • مشاركة مميزة من "اليونان"بمعرض الكتاب ..تعرف عليها
  • اليونان تنقذ 66 مهاجرًا غير شرعي انطلقوا من ليبيا وتعتقل 3 متهمين بالتهريب
  • فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
  • محافظ حلبجة يتقاعد ونائبه من منصبيهما بسبب بلوغهما السن القانون
  • ماذا بعد قبول التصالح في مخالفات البناء؟ تعرف على القانون
  • "من تجربتي في طلب العلم".. ندوة ثقافية بجناح حكماء المسلمين بمعرض الكتاب
  • قرار الفتنة!!
  • جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة
  • آلاف يتظاهرون في اليونان للمطالبة بالعدالة لضحايا حادث قطار