قصف إسرائيلي يستهدف المناطق الوسطى والغربية والشرقية من مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن قصف مدفعي وجوي يستهدف المناطق الوسطى والغربية والشرقية من مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأشار الإعلام الفلسطيني إلى وقوع اشتباكات مستمرة وقوية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مسجد العودة وسط مدينة رفح الفلسطينية.
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية المناطق الوسطى
إقرأ أيضاً:
قائد المنطقة الوسطى: تعرضنا لمواجهة صعبة عند حاجز تياسير
#سواليف
قال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي من #حاجز_تياسير إن الجيش تعرض لمواجهة وصفها بالصعبة، مشيرا إلى العمل على استخلاص الدروس من هذا الحدث، بعد #عملية_إطلاق_نار بالمنطقة أدت إلى مقتل جنديين وإصابة 8.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن #منفذ_عملية حاجز “تياسير” تمكن من #اختراق #التحصينات_العسكرية والسيطرة على الطابق العلوي من البرج العسكري، حيث خاض اشتباكًا مباشرًا مع الجنود داخل الموقع. في السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن المنفذ كان يرتدي زيًا مموهًا، ما ساعده على #التسلل والوصول إلى موقع الهجوم دون إثارة الشبهات، كما استخدم سلاح رشاش من نوع M16.
كما أوضح التحقيق أن منفذ العملية نصب كمينًا خارج المعسكر قبل تنفيذ #الهجوم، حيث أطلق النار على أحد الجنود قبل أن يقتحم الموقع العسكري.
مقالات ذات صلة نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو) 2025/02/04كما رصدت التحقيقات، أن القوة التي تعرضت للهجوم في تياسير تتبع لكتيبة احتياط وصلت حديثًا لتعزيز الموقع، وقد أصيب قائد الكتيبة بجروح خطيرة كما قُتل جندي آخر منها قبل حوالي 10 أيام.
من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية، عن تحقيقات أولية أجراها الجيش الإسرائيلي، أن هجوم تياسير كان منظمًا ومدروسًا، وتم تنفيذه على مرحلتين، شملت الأولى إطلاق النار عند الحاجز، بينما امتدت الثانية إلى داخل التحصينات العسكرية.
وبحسب التقرير، جهز منفذ الهجوم نفسه بوسائل حماية، وارتدى سترة واقية من الرصاص، وتمكن من اختراق التحصينات العسكرية، مما سمح له بالتحصن داخل الموقع وفتح النار من الداخل. وذكرت القناة العبرية، أن جميع المصابين في العملية هم من عناصر الجيش الإسرائيلي، وبلغ عددهم 6 أشخاص.
ووقعت عملية حاجز تياسير، في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال المحلل العسكري آفي اشكنازي لصحيفة معاريف العبرية، إن حادثة حاجز التيسير تكشف عن نقاط ضعف خطيرة في أداء الجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق باليقظة والاستعداد، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق شامل سيحدد الأسباب الدقيقة لهذا الإخفاق وما يمكن القيام به لمنع تكراره.
وأضاف أشكناوي، لصحيفة معاريف العبرية، أن “هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية وتحسين التنسيق بين الوحدات العسكرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة”.
كما أكد، أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر سلبًا على الروح المعنوية للجنود وتزيد من الشكوك حول كفاءة الجيش.