موسكو: بايدن يحرف التاريخ من خلال عدم ذكره دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحرف التاريخ من خلال عدم ذكره دور الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.
وجاء في منشور للخارجية الروسية على "تلغرام"، يوم الثلاثاء، أن "رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين يعانون جميعا تقريبا من متلازمة تحريف التاريخ".
وأضافت الخارجية أن "الادعاء الأمريكي بالدور الاستثنائي اليوم هو خيانة لماضي الولايات المتحدة ذاتها التي حاربت الفاشية"، مشيرا إلى أن الرؤساء الأمريكيين الذين شاركوا شخصيا في الحرب العالمية الثانية "ما كانوا سيسمحون لأنفسهم بالصمت عن المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في دحر الرايخ الثالث".
وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو على استعداد للحفاظ على ذكرى انتصار الحلفاء على النازية في عام 1945، حتى إن لم تقم واشنطن بذلك.
وجاء ذلك تعليقا على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقبرة أرلينغتون الوطنية بضواحي واشنطن، الذي تحدث فيه عن "الدور الاستثنائي" الأمريكي في الانتصار في الحرب العالمية الثانية، دون أن يذكر الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية العلاقات الروسية الأمريكية جو بايدن وزارة الخارجية الروسية الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات