موقع النيلين:
2025-02-22@04:47:40 GMT

السفير عبد الله الأزرق:???? شركاء العمالة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

كان الموريتاني محمد ولد صلاحي سجيناً بغوانتانامو، وكتب وهو بالسجن كتاباً عنوانه: Guantanamo Diary (يوميات غوانتينامو) سجل فيه التعذيب المريع الذي أُخضع له المعتقلون.
ذكر ولد اصلاحي أنه لما اشتد التعذيب عليهم ارتد أحد المعتقلين عن الإسلام ليلقى حُظوة لدى الجلادين بالمعتقل.

لكن العجيب أن ذلك المرتد كان محل احتقار الجلادين المعذِّبين؛ وكان بعض الضباط يقولون له: إنك خنت إخوانك في المعتقل، فكيف نثق فيك!!!

ويحدثك الدبلوماسيون عن احتقارهم للجواسيس الذين يخونون بلادهم ويتعاونون معم في السفارات.


ومما يضاعف احتقار الذين يديرون الجواسيس لهم؛ قناعة مجمع عليها وهي أن الجاسوس يكذب، مما يتطلب دائماً الحذر في تقييم إفاداته.

ومن بين من وثَّق هذه الحقيقة عميل MI6 البريطانية والذي عمل دبلوماسياً السيد Le Carre؛ الذي له مؤلفات في التجسس، وآخرون.

صراحةً، لم يمثل اعتراف البنت رشا عوض بتلقيها وزمرتها في قحت أموالاً من صندوق دعم الديمقراطية NED؛ وشركاء الحوكمة الكندية Governance Partners) (مقرها تورونتو يا محمد محمد خير) إضافةً معرفية لي؛ ذلك لأن نفس هذا الصندوق سبق أن نشر أسماء المنظمات السودانية التي يموّلها، وشملت مركز الخاتم عدلان، ومركز محمود محمد طه، ولجنة محامي دارفور، ومنظمة لا لقهر النساء، وعديداً من المنظمات اليسارية الأخرى، وشخصيات من قحت من بينهم فيصل محمد صالح.

وسبق أن أعلنت نائبة مدير المعونة الأمريكية تخصيص 100 مليون دولار لمنظمات قحت في السودان؛ وهذا منشور ومتاح. وشركاء الحوكمة لا تقل شبهة عن رصيفاتها.
ومعلوم أن الأوربيين خصصوا 7 مليون يورو سنوياً لحمدوك وطاقمه، واعترف به الذين حول حمدوك في مجلس الوزراء.

خطورة ما صرّحت به البنت رشا عوض، وما كُشف عن تلقى كل العملاء أموالاً من الذين يُمسكون بطوقهم، هي “تطبيع ثقافة العمالة”، بحيث يغدو أن تتلقى أموالاً من الخارج شيئاً عادياً لا يُنكر.. وتدريجياُ لا يُعدّ ذلك عيباً.

لكن المؤسف أن هذه المسكينة وزمرتها، قد يكونون لا يعلمون ( وربما يعلمون ) أن صندوق دعم الديمقراطية NED هو أحد أذرع CIA، وأن المعونة الأمريكية ليست سوى أحد أجهزة تجنيد الجواسيس منذ أن تبنت أميركا سياسة عسكرة الإغاثة Militarization of Relief؛ ولكن العمالة تُميت القلب والضمير.
وقد كتب William Blum عن عسكرة الإغاثة واستغلالها للتجسس بتفصيل.
ولأميركا تاريخ قديم في اختراق القابلين للعمالة.

وقد نشرت «نيويورك تايمز» عام 1967 حول مجموعات الطلاب التي تلقت أموالاً من وكالة الاستخبارات المركزية مقابل جمع معلومات استخبارية.

كما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» في 26 شباط 1967ي عن تمويل وكالة الاستخبارات المركزية لنقابات العمال والمنظمات الثقافية والمثقفين ووسائل الإعلام في الخارج.
ولأن الدولار أعمى بصائر عملاء هذا الوقف NED؛ وعملاء المعونة، وعملاء المنظمات والهيئات الغربية الأخرى؛ من السودانيين، فهم لا يعلمون أن الأمريكان يفضحون عملاءهم حين يقضون منهم أوطارهم، تماماً كما يفضح السفهاء العاهرات حين يقضون منهن أوطارهم.

وكمثال، فقد فضحوا خوان قوايدو «Juan Guaido» الذي قاد الانقلاب على نيكولاس مادورو رئيس فينزويلا، الذي أعقب هوغو شافيز، وذلك في 23 يناير 2019م، وأعلنوا أن الوقف موّل تدريبه، وبالطبع موّل حزبه المسمى (الإرادة الشعبية)، وكل العناصر الداعمة له!!
ومن قبل فضحوا نورييقا، رئيس بنما، وقالوا: إنه كان في قائمة مرتبات وكالة المخابرات الأمريكية.
وفضحوا رؤساء وملوكاً عرباً.

فماذا يساوي سَقَطُ المتاع السوداني هذا بجانب أولئك المشاهير الذي فُضحوا؟!
فالمؤكّد أنه سيُرمى بهم غداً في سلة النفايات كما تُرمى أوراق الحمام القذرة.
هؤلاء أدوات غير نظيفة، تستخدم لمحاربة الإسلام، باستثناء إسلام الجامية والمدخلية والجمهوريين…
وكل هذه نسخ متوافقة تماماً مع ما يُسمى الإسلام الأمريكي.
وكل كلام غير هذا ليس سوى سذاجة وجهل بالسياسات الغربية إزاء المسلمين، أو تغبيش متعمّد للرأي العام.

هذه الأدوات غير النظيفة تُستغل للقضاء على ثقافتنا وهويتنا وديننا؛ ليسود الشذوذ الذي وظَّفوا له مسؤولة الجندر عائشة، وليسود هؤلاء بإرجاعهم لحكمنا كرّة أخرى!!
ليس لأميركا الأرضية الأخلاقية Moral High Ground للحديث عن حقوق إنسان أو انتهاكات واضطهاد للبشر، فتاريخها وحاضرها يفضحها.

ويكفي سكوتها عن مليشيا حميدتي؛ وما تفعله إسرائيل بدعمها وحمايتها هذا الأيام.
أميركا والغرب لا يقرّبون ولا يمولون إلّا العملاء من أمثال رشا عوض وحمدوك وزمرتهم.
من هنا جاء استهداف مولانا أحمد هارون؛ ذلك لأن الله عصمه من العمالة والانحطاط؛ فطوبى له.
????السفير عبد الله الأزرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في الأردن.. عظام حوض الأزرق تكشف عن شكل الحياة قبل 12 ألف سنة

العثور على عظام لحيوانات عاشت قبل آلاف السنين يحمل في حد ذاته قيمة أثرية، لكن ماذا لو أضيفت إليها قيمة أخرى تتمثل في قراءة تاريخ الطبيعة من تلك العظام؟ هذا بالضبط ما فعله فريق بحثي بريطاني من خلال دراستهم المنشورة في دورية "كواتيرناري ساينس ريفيوز"، والتي أُجريت في منطقة حوض الأزرق بالأردن.

ويقع حوض الأزرق في المنطقة الشمالية الشرقية من الأردن، وهو واحة صحراوية ذات أهمية بيئية وأثرية كبيرة، ويعد جزءا من سلسلة واحات كانت تشكل مصادر مائية رئيسية للحياة البرية والبشرية على مدار آلاف السنين، وهذه المنطقة ذات أهمية خاصة، إذ شهدت وجودا بشريا منذ عصور ما قبل التاريخ، واكتُشفت بها مستوطنات بشرية مبكرة تجعلها مثالية لدراسة تأثير الإنسان والطبيعة على الكائنات التي عاشت فيها.

وجد الفريق البحثي من جامعة لندن أن عظام الحيوانات المدفونة في رمال هذه المنطقة تحمل إشارات إلى تاريخ غني ومعقد، وتُظهر هذه الإشارات كيف انحنت الكائنات التي كانت تسير بخطى واثقة أمام عواصف التغيرات المناخية، لتنخفض أحجامها في تعبير عن الصمود والتكيف مع عالم متغير.

وخلال الفترة الممتدة من أواخر العصر الجليدي وأوائل العصر الهولوسيني (منذ 130 ألفا إلى 7 آلاف عام) حدثت تغيرات مناخية كان الباحثون مهتمين بمعرفة تأثيرها على أحجام أجسام الثدييات، ووجدوا أن منطقة حوض الأزرق بالأردن كانت مثالية لدراسة هذه الظاهرة.

إعلان

وشهد العصر الجليدي المتأخر، الذي انتهى منذ نحو 12 ألف عام، انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وتوسعا في الغطاء الجليدي. ومع بداية العصر الهولوسيني، الذي بدأ قبل حوالي 11 ألفا و700 سنة، شهدت الأرض تحسنا في المناخ وتراجعا للجليد، مما أدى إلى تغييرات جذرية في النظم البيئية وانتقال العديد من الأنواع إلى بيئات جديدة.

وقدمت هذه التغيرات المناخية للعلماء أدلة قوية على كيفية تأثر الأنواع، خاصة الثدييات الكبيرة، من خلال التكيف أو الهجرة أو الانقراض.

وتقول عالمة الآثار الحيوانية بجامعة لندن لويز مارتن والباحثة الرئيسية في الدراسة في تصريحات خاصة للجزيرة نت "كنا نريد الفصل بين تأثيرات هذه التغيرات المناخية والاستيطان البشري على أحجام الحيوانات، واخترنا حوض الأزرق بالأردن لأنه شهد تزايد النشاط البشري خلال الحقبة الهولوسينية، مما يسمح بفحص تداخل الضغوط البيئية والبشرية على الكائنات التي عاشت هناك".

الباحثون قاموا بجمع وقياس عظام حيوانات الغزال والأرنب والثعلب من 19 موقعا أثريا في حوض الأزرق (نيب وايلدلاند) استبعاد تأثير الصيد البشري

قام الباحثون بجمع وقياس عظام حيوانات الغزال والأرنب والثعلب من 19 موقعا أثريا في حوض الأزرق، وشملت القياسات كل أجزاء الهياكل العظمية لهذه الحيوانات، بما في ذلك العظام الصغيرة كعظام الكاحل والأصابع.

ووجد الباحثون انخفاضا ملحوظا في أحجام الثدييات خلال فترة الحقبة الهولوسينية، خاصة بين 9 آلاف إلى 7,500 سنة مضت. وعن هذا التراجع تقول مارتن "أخذنا في الاعتبار مجموعة عوامل لفهم هذا التغير الطويل الأمد. ففي البداية، وضعنا فرضية أن الصيد البشري استهدف الذكور الكبيرة مثل الغزلان، بينما تُركت الإناث الأصغر حجما، والفكرة هنا هي أن الصيد الانتقائي للذكور الكبيرة قد يؤدي إلى تراجع عام في حجم الحيوانات بمرور الوقت. ومع ذلك، من خلال التحليلات القياسية للعظام، تمكنا من استبعاد هذه الفكرة".

إعلان

وتوضح مارتن أنه "عند مراجعة حجم الحيوانات المختلفة التي عثر عليها، لاحظنا أن الانخفاض في الحجم لم يكن مقتصرا على نوع واحد فقط من الثدييات مثل الغزلان، بل ظهر أيضا في الثعالب والأرانب، وهي حيوانات غير مستهدفة بشكل رئيسي من قبل الصيد البشري، فلو كان الصيد البشري هو السبب الرئيسي لكان من المفترض أن يتأثر حجم الحيوانات المستهدفة فقط (مثل الغزلان)، ولكن وجود اتساق في الانخفاض بين أنواع متعددة يشير إلى وجود عوامل بيئية أوسع تؤثر على هذه الأنواع بشكل عام".

التغيرات المناخية والبيئية خلال فترة الهولوسين المبكرة لعبت دورا أكبر في انخفاض أحجام الحيوانات (الجزيرة) إزاحة الصفات والفرضية البديلة

وتضيف مارتن أن "الفرضية البديلة التي دعمها الفريق هي أن التغيرات المناخية والبيئية خلال فترة الهولوسين المبكرة لعبت دورا أكبر في هذا الانخفاض، فقد هيأت التغيرات في المناخ ظروفا أكثر دفئا وجفافا أدت إلى تغييرات في توزيع الأنواع والتنافس بينها، وهو ما يُعرف بإزاحة الصفات".

وتحدث "إزاحة الصفات" عندما تعيش أنواع متقاربة في البيئة نفسها وتتنافس على الموارد المتاحة، ومع الوقت يؤدي التنافس المستمر بين الأنواع إلى تغيير في خصائص أحد الأنواع أو كليهما لتقليل هذا التنافس، مما يزيد من فرص بقاء كلا النوعين.

وفي سياق هذه الدراسة، وجد الباحثون أن التغيرات المناخية وزيادة الجفاف أدت إلى منافسة أكبر بين الأنواع تسببت في إزاحة صفات مثل حجم الجسم لتناسب الظروف البيئية المتغيرة والموارد المحدودة.

وعن دقة القياسات العظمية التي اعتمدت عليها الدراسة في تفسير التغيرات في أحجام الحيوانات، أوضحت مارتن أن الفريق استخدم قياسات دقيقة للغاية للعظام، إذ تم قياس عرض العظام التي تمثل الأجزاء الحاملة للوزن، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذه القياسات ترتبط بشكل كبير بحجم الحيوان ووزنه.

إعلان

وأضافت "نحن نستخدم أجهزة دقيقة لقياس العناصر العظمية الأثرية إلى عُشر المليمتر، ولدينا مستويات عالية من الدقة والقابلية للتكرار بفضل سنوات من الخبرة في التحليلات القياسية".

التأثيرات المستقبلية

وعن كيفية الاستفادة من نتائج الدراسة في تحليل هجرة الأنواع الحيوانية وتوزعها، أكدت مارتن أن "المنطقة الشرق أوسطية والعربية شهدت تغيرات كبيرة في توزيع الحياة البرية بسبب التأثيرات البشرية، مثل الصيد المفرط والمنافسة مع الماشية وفرض الحدود بين الدول، وهذه العوامل أدت إلى تقليص نطاق انتشار الحياة البرية، وأصبحت العديد من الأنواع البرية اليوم محصورة في المحميات والمناطق المحمية التي تعمل على حفظ بقاء بعض الأنواع، لكنها لا تعكس الوضع الطبيعي الذي كان موجودا في الماضي".

وتبرز مارتن أهمية الأبحاث الأثرية مثل تلك التي أُجريت في منطقة حوض الأزرق بالأردن، التي أظهرت أن هذه المنطقة كانت غنية بالحياة البرية حتى القرن العشرين.

ورغم أن الحيوانات تتكيف مع التحولات المناخية والبيئية، فإن التأثيرات البشرية مثل الصيد والتدخلات البيئية الأخرى ألحقت أضرارا جسيمة بتلك الحياة البرية وأثرت على نمط وجودها وهجرتها الطبيعي.

وتقول "نتائجنا يمكن أن تسهم في فهم أفضل للتحديات التي تواجه الأنواع الحيوانية اليوم، وتقديم معلومات قيمة لتحديد إستراتيجيات مستقبلية لحماية هذه الأنواع وإدارة الموارد الطبيعية في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • تعليق المساعدات الأمريكية.. خبير: الشعب المصري قادر على تحمل جميع العقوبات
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مؤتمر نقابي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن العمالة غير المنتظمة بالوادي الجديد
  • «الكيلاني» تؤكد أهمية دعم القطاع الخاص خلال منتدى «شركاء التنمية»
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • في الأردن.. عظام حوض الأزرق تكشف عن شكل الحياة قبل 12 ألف سنة
  • بدوي : المشاركة في الانتخابات حق للمواطن.. والأحزاب شركاء في العمل الوطني