موقع النيلين:
2024-11-15@16:43:28 GMT

السفير عبد الله الأزرق:???? شركاء العمالة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

كان الموريتاني محمد ولد صلاحي سجيناً بغوانتانامو، وكتب وهو بالسجن كتاباً عنوانه: Guantanamo Diary (يوميات غوانتينامو) سجل فيه التعذيب المريع الذي أُخضع له المعتقلون.
ذكر ولد اصلاحي أنه لما اشتد التعذيب عليهم ارتد أحد المعتقلين عن الإسلام ليلقى حُظوة لدى الجلادين بالمعتقل.

لكن العجيب أن ذلك المرتد كان محل احتقار الجلادين المعذِّبين؛ وكان بعض الضباط يقولون له: إنك خنت إخوانك في المعتقل، فكيف نثق فيك!!!

ويحدثك الدبلوماسيون عن احتقارهم للجواسيس الذين يخونون بلادهم ويتعاونون معم في السفارات.


ومما يضاعف احتقار الذين يديرون الجواسيس لهم؛ قناعة مجمع عليها وهي أن الجاسوس يكذب، مما يتطلب دائماً الحذر في تقييم إفاداته.

ومن بين من وثَّق هذه الحقيقة عميل MI6 البريطانية والذي عمل دبلوماسياً السيد Le Carre؛ الذي له مؤلفات في التجسس، وآخرون.

صراحةً، لم يمثل اعتراف البنت رشا عوض بتلقيها وزمرتها في قحت أموالاً من صندوق دعم الديمقراطية NED؛ وشركاء الحوكمة الكندية Governance Partners) (مقرها تورونتو يا محمد محمد خير) إضافةً معرفية لي؛ ذلك لأن نفس هذا الصندوق سبق أن نشر أسماء المنظمات السودانية التي يموّلها، وشملت مركز الخاتم عدلان، ومركز محمود محمد طه، ولجنة محامي دارفور، ومنظمة لا لقهر النساء، وعديداً من المنظمات اليسارية الأخرى، وشخصيات من قحت من بينهم فيصل محمد صالح.

وسبق أن أعلنت نائبة مدير المعونة الأمريكية تخصيص 100 مليون دولار لمنظمات قحت في السودان؛ وهذا منشور ومتاح. وشركاء الحوكمة لا تقل شبهة عن رصيفاتها.
ومعلوم أن الأوربيين خصصوا 7 مليون يورو سنوياً لحمدوك وطاقمه، واعترف به الذين حول حمدوك في مجلس الوزراء.

خطورة ما صرّحت به البنت رشا عوض، وما كُشف عن تلقى كل العملاء أموالاً من الذين يُمسكون بطوقهم، هي “تطبيع ثقافة العمالة”، بحيث يغدو أن تتلقى أموالاً من الخارج شيئاً عادياً لا يُنكر.. وتدريجياُ لا يُعدّ ذلك عيباً.

لكن المؤسف أن هذه المسكينة وزمرتها، قد يكونون لا يعلمون ( وربما يعلمون ) أن صندوق دعم الديمقراطية NED هو أحد أذرع CIA، وأن المعونة الأمريكية ليست سوى أحد أجهزة تجنيد الجواسيس منذ أن تبنت أميركا سياسة عسكرة الإغاثة Militarization of Relief؛ ولكن العمالة تُميت القلب والضمير.
وقد كتب William Blum عن عسكرة الإغاثة واستغلالها للتجسس بتفصيل.
ولأميركا تاريخ قديم في اختراق القابلين للعمالة.

وقد نشرت «نيويورك تايمز» عام 1967 حول مجموعات الطلاب التي تلقت أموالاً من وكالة الاستخبارات المركزية مقابل جمع معلومات استخبارية.

كما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» في 26 شباط 1967ي عن تمويل وكالة الاستخبارات المركزية لنقابات العمال والمنظمات الثقافية والمثقفين ووسائل الإعلام في الخارج.
ولأن الدولار أعمى بصائر عملاء هذا الوقف NED؛ وعملاء المعونة، وعملاء المنظمات والهيئات الغربية الأخرى؛ من السودانيين، فهم لا يعلمون أن الأمريكان يفضحون عملاءهم حين يقضون منهم أوطارهم، تماماً كما يفضح السفهاء العاهرات حين يقضون منهن أوطارهم.

وكمثال، فقد فضحوا خوان قوايدو «Juan Guaido» الذي قاد الانقلاب على نيكولاس مادورو رئيس فينزويلا، الذي أعقب هوغو شافيز، وذلك في 23 يناير 2019م، وأعلنوا أن الوقف موّل تدريبه، وبالطبع موّل حزبه المسمى (الإرادة الشعبية)، وكل العناصر الداعمة له!!
ومن قبل فضحوا نورييقا، رئيس بنما، وقالوا: إنه كان في قائمة مرتبات وكالة المخابرات الأمريكية.
وفضحوا رؤساء وملوكاً عرباً.

فماذا يساوي سَقَطُ المتاع السوداني هذا بجانب أولئك المشاهير الذي فُضحوا؟!
فالمؤكّد أنه سيُرمى بهم غداً في سلة النفايات كما تُرمى أوراق الحمام القذرة.
هؤلاء أدوات غير نظيفة، تستخدم لمحاربة الإسلام، باستثناء إسلام الجامية والمدخلية والجمهوريين…
وكل هذه نسخ متوافقة تماماً مع ما يُسمى الإسلام الأمريكي.
وكل كلام غير هذا ليس سوى سذاجة وجهل بالسياسات الغربية إزاء المسلمين، أو تغبيش متعمّد للرأي العام.

هذه الأدوات غير النظيفة تُستغل للقضاء على ثقافتنا وهويتنا وديننا؛ ليسود الشذوذ الذي وظَّفوا له مسؤولة الجندر عائشة، وليسود هؤلاء بإرجاعهم لحكمنا كرّة أخرى!!
ليس لأميركا الأرضية الأخلاقية Moral High Ground للحديث عن حقوق إنسان أو انتهاكات واضطهاد للبشر، فتاريخها وحاضرها يفضحها.

ويكفي سكوتها عن مليشيا حميدتي؛ وما تفعله إسرائيل بدعمها وحمايتها هذا الأيام.
أميركا والغرب لا يقرّبون ولا يمولون إلّا العملاء من أمثال رشا عوض وحمدوك وزمرتهم.
من هنا جاء استهداف مولانا أحمد هارون؛ ذلك لأن الله عصمه من العمالة والانحطاط؛ فطوبى له.
????السفير عبد الله الأزرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير

المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بشأن جورج عبدالله.. ما الذي قرّرته محكمة فرنسيّة؟
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة "الإمارات للريادة في سوق العمل"
  • يسري نصر الله يشكر شركاء النجاح بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي
  • القبض على 3 عاطلين سرقوا أموالا من داخل شركة بمصر الجديدة
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • ماذا نعلم عن ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية الأمريكية بإدارته؟
  • برلماني: إعلان وزارة العمل التفاوض لفتح سوق العمالة المصرية بألمانيا يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟