حراس الأمن بمدارس بني ملال دون أجور منذ ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
لم يتوصل حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال، بأجورهم لأزيد من ثلاثة أشهر، حسب بلاغ للاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو ما دفع هذه الفئة إلى تسطير برنامج نضالي تصعيدي .
وخاض الحراس وقفة احتجاجية، الاثنين، قبالة مديرية التعليم ثم مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، حيث تقرر خوض اعتصام مفتوح حتى صرف الأجور.
ووصف الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما تعيشه فئة حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية بسياسة التجويع من قبل الشركة المشغلة، خاصة ونحن على أعتاب عيد الأضحى.
واستنكر المحتجون في شعارات قوية صمت كل الجهات المتدخلة من مديرية إقليمية للتعليم وسلطات محلية، مستغربين عجزها عن إرغام الشركة على الالتزام بالقانون وبمخرجات الحوارات السابقة.
كلمات دلالية أمن المغرب بني ملال تعليم حراس مدارسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب بني ملال تعليم حراس مدارس
إقرأ أيضاً:
بني ملال.. التحقيق في تهديد شرطي والاستيلاء على سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي
باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، صباح اليوم الأربعاء ، بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات واقعة تهديد شرطي خارج أوقات عمله، والاستيلاء على سيارته الخاصة التي كانت تحتوي على سلاحه الوظيفي.
وحسب المعطيات الأولية، فقد تدخل الشرطي المذكور لفض شجار ليلي بين عدد من الأشخاص، قبل أن يتوجه إلى منزله لجلب معداته المهنية وأصفاده بغرض توقيف المشتبه فيهم، غير أن أحدهم أشهر سلاحاً أبيض في وجهه، وتمكن من الاستيلاء على سيارته التي كانت بداخلها لوازمه الوظيفية، بما فيها سلاحه الناري، ليلوذ بالفرار رفقة شخصين آخرين.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية، مدعومة بعمليات تمشيط موسعة، عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة واسترجاع السلاح الناري والذخيرة الخاصة به. كما تم العثور على ظرفين لخرطوشتين وظيفيتين، يُشتبه في استخدامهما، في انتظار نتائج الخبرات الباليستية لتحديد سياق إطلاقهما.
وقد وُضع الموقوفون تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل التحقيقات للاستماع إلى كافة الأطراف المرتبطة بالقضية، من أجل كشف خلفياتها ودوافعها الحقيقية.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية