مصر.. لجنة الاتصالات في البرلمان تعلق على قضية "سفاح التجمع" وتحذر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال النائب المصري أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البرلمان، إن حادثة "سفاح التجمع" جريمة جنائية، لكنها تشير أيضا إلى بعد إلكتروني خطير لا يجب تجاهله.
إقرأ المزيدوخلال تصريحات لبرنامج "في المساء مع قصواء"، أكد أحمد بدوي على أهمية التوعية الإلكترونية لمواجهة مخاطر الاستخدامات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفوق بكثير الإيجابيات، وذلك على الرغم من دعم الدولة الكامل للتكنولوجيا ومنظومة التحول الرقمي.
ووجه بدوي تحذيرا بخصوص تطبيقات التواصل الاجتماعي التي قد تشكل فخا للمستخدمين، قائلا: "الأسبوع الماضي تلقت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، بلاغات عن رابط يظهر صورتك، وأنت عندك 60 سنة، كل من فتح الرابط تم تهكير صفحاته".
ودعا رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب، الأسر المصرية إلى ضرورة متابعة أبنائها على الإنترنت، مضيفا: "الاستخدامات السلبية للسوشيال ميديا (مواقع التواصل الاجتماعي) للأسف الشديد أكثر من الإيجابية"، حيث أنه استشهد بحادثة "سفاح التجمع" الذي اصطاد ضحاياه عبر هذه المواقع.
كما حذر أحمد بدوي من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في ظل إمكانية استخدامها لارتكاب جرائم واقعية بالقول:"السوشيال ميديا عالم افتراضي، ممكن شخص يدخل لك بحساب مستعار، وصورة غير حقيقية يقلب حياتك ويستدرجك زي حادثة سفاح التجمع".
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية المصرية كانت قد قبضت على شاب يوم السبت الماضي، بتهمة قتل سيدات ثلاث في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، قبل التخلص من جثثهن في الصحراء.
وبينت تحقيقات الأجهزة الأمنية، وجود آثار تعذيب على جثث الضحايا، فيما اعترف المتهم، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، باستدراج ضحاياه من النساء إلى شقته، وتعذيبهن قبل قتلهن وخنقهن.
المصدر: "الشروق" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي على طفل داخل إحدى المدارس المصرية
خاص
أثارت واقعة اعتداء على طفل يبلغ من العمر ست سنوات داخل مدرسة مصرية حالة من الجدل الواسع والتعاطف، بعد إعادة تداول تفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الواقعة اكتشفتها والدة الطفل قبل عام، لتقدم بلاغًا يفيد تعرض نجلها للاعتداء الجنسي من قبل أحد العاملين في المدرسة، من خلال استدراجه إلى مكان معزول داخل محيط المدرسة.
وقال والد الطفل في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الأسرة رفضت جميع محاولات التسوية الودية، موضحًا أن من بين العروض التي قُدمت لهم كان عرضًا بتقديم وزن الطفل ذهبًا مقابل التنازل عن القضية، إلا أنهم تمسكوا بسير القضية قانونيًا حتى صدور الحكم.
وأكد أن الطفل لم يعد إلى المدرسة منذ بداية العام الجاري، وأن الأسرة تحرص على دعمه نفسيًا إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، داعيًا إلى عدم استغلال الواقعة أو المتاجرة بها إعلاميًا أو على مواقع التواصل.
وكانت محكمة جنايات دمنهور حددت غدًا الأربعاء موعدًا لعقد أولى جلسات المحاكمة، للنظر في الاتهامات المنسوبة إلى المتهم، بناءً على التحقيقات الرسمية وأقوال الأسرة.