شاهد.. "سيدتا" ألمانيا وفرنسا تضحكان أمام نصب تذكاري لـ"محرقة اليهود"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أثارت صور تم التقاطها لسيدتي فرنسا وألمانيا الأوليين بريجيت ماكرون و إلكه بودنبندر وهما تضحكان أمام النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) في برلين غضب واستياء الأوروبيين.
وكتبت صحيفة "بيلد" الألمانية معلقة على الصور: "أثناء مرورهما أمام الألواح الحجرية التي تخلد ذكرى اليهود القتلى ضحكت زوجتا رئيسي الدولتين (فرنسا وألمانيا) بريجيت ماكرون وإلكه بودنبندر"، مشيرة إلى أن "السبب الذي دفعهما للضحك غير معروف".
ووصفت الصحيفة صورة زوجتي السياسيين بأنها "مزعجة"، لافتة إلى أن "سلوكهم أثار الحيرة في الدول الأوروبية الأخرى".
ولفتت الصحيفة إلى أن رواد مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تداولوا الصور مشيرين إلى "انتهاك صارخ للآداب من جانب بريجيت ماكرون وإلكه بودنبندر".
Gettyimages.ru سيدتا فرنسا وألمانيا الأوليين بريجيت ماكرون و إلكه بودنبندر وهما تضحكان أمام النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) في برلين.حيث كتب إيلي عفريات وهو أحد رواد مواقع التواصل على منصة "إكس": "هذا غير مناسب لمكانتهن الرفيعة، من المحزن أن نرى كيف يتم إذلال شرف الموتى".
إقرأ المزيد الأولى منذ 24 عاما.. ماكرون في زيارة دولة إلى ألمانيا للتغلب على الخلافاتوقال روب جوزيف: "هذا ليس مكانا جيدا للنكات والضحك، أيتها السيدتان، ربما كان ينبغي عليكما إظهار القليل من الاحترام على الأقل".
وكتب إيان سيغال: "إن مثل هذا العرض الدنيء لعدم الاحترام تجاه الستة ملايين نسمة الذين ماتوا تحت وطأة الطغيان النازي لن يُنسى".
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال الحدث بوضع أكاليل الزهور عند النصب التذكاري.
وقد بدأ ماكرون يوم الأحد زيارة رسمية لألمانيا تستمر ثلاثة أيام، ومن المقرر أن يجتمع يوم الثلاثاء مع المستشار أولاف شولتس على هامش اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الألماني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الهولوكوست باريس برلين فرانك فالتر شتاينماير الديانة اليهودية بریجیت ماکرون
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب اغتصب 299 طفلا (شاهد)
تستعد فرنسا، لبدء محاكمة تاريخية، لجراح سابق متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما، بالاعتداء على أو اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
لكن المثير في الأمر، أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية، وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور المحاكمة.