رئيس بلدية رفح الفلسطينية لـ "الفجر": الحرب مجنونة وشعبنا في حصار.. والمشهد "وصمة عار"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكَّد الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أن العدو الإسرائيلي قد جاوز كل الحدود بعد الضربات الصهيونية الاخيرة في المدينة.
وقال الصوفي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنه "في خضم هذه الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدراته، وضد كل حياة على هذه الأرض وفي حصار مطبق على جميع الجهات، تم أمس قصف مخيَّم للنازحين يقع في شمال غرب مدينة رفح"، مشيرًا إلى الخداع الإسرائيلي الذي ادَّعى بأن المنطقة آمنة، والتي طالب النازحين التوجه إليها، وأنه بالمُجمل لا يوجد أيّ مكان آمن داخل قطاع غزَّة.
ولفت إلى أن هذا العدو المجرم لا يراعي أي اتفاقات ولا يرتدع حتى اللحظة، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، رغم قرار محكمة العدل الدولية يوم الجمعة بإيقاف القصف والضرب على رفح، وفتح المعابر، وأن النتيجة الحاصلة ما زلنا نعاني فوق العشرين يومًا، بعد اجتياح العدو الجزء الشرقي من مدينة رفح.
وقد أصيب 45 شهيدًا أغلبهم من النساء والأطفال التي تفحَّمت جثثهم، وأصبحت رؤوسهم مقطوعةوصمة عاروأوضح رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أن الوضع داخل رفح الذي بات خطيرًا، بعدما خرجت مستشفيات المدينة عن الخدمة، ولم يتبقى سوى بعض النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية، التي لا تستطيع إنفقاذ الجرحى أو القيام بجراحات طبية دقيقة، نتيجة القصف، لا سيَّما وقد أصيب 45 شهيدًا أغلبهم من النساء والأطفال التي تفحَّمت جثثهم، وأصبحت رؤوسهم مقطوعة، واصفًا المشهد بـ "وصمة عار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس بلدية رفح الفلسطينية الوضع داخل رفح
إقرأ أيضاً:
كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.
وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.
وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.
وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.
وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.
وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.
كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.
ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.
كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.