برلماني: الجامعات الأهلية بشكلها الحالي تكرار لتجربة الجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، إن الحكومة المصرية تهتم بجسد الثقافة المصرية متمثلًا في إنشاء وتجديد المؤسسات الثقافية مثل قصور الثقافة وغيرها، دون تقديم الكثير من المجهودات لروح العمل الثقافي وهي السياسات الثقافية المتبعة، والتي تمثل في مجملها أنماطًا ثقافية توجه الثقافة، بينما الأصل أن الثقافة للجماهير، وعلى الدول أن تُسير العمل الثقافي الذي تقدمه الجماهير في مؤسسات أهلية مثل الجمعيات الأهلية، والتعاونيات الثقافية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تقرير لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/ 2025.
وفيما يخص الجامعات الأهلية، قال جلال، إن الحكومة تريد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، في ظل خفض الإنفاق على الجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنه في ضوء انتداب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية، وكذلك الاحتفاظ بالأنماط نفسها في التعيينات والترقيات، ودون إرسال الطلاب إلى الخارج أو استقدام خبرات خارجية للتدريس، فنحن ننقل جينات الجامعات الحكومية في مبانٍ أكثر تطورًا وجودة، في تكرار لتجربة الجامعات الحكومية، لتتحول الجامعات الأهلية في تفسيرها النهائي إلى منافس للقطاع الخاص، بما يمثل تخلي عن مجانية التعليم الجامعي.
وطرح نائب التنسيقية تساؤلًا للحكومة عن رؤيتها فيما يخص فلسلفة التعامل مع الجامعات الأهلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب رامي جلال الجامعات الأهلية عضو مجلس الشيوخ الجامعات الحکومیة الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.