استشاري صحة نفسية: نتنياهو شخص «مرتبك ووحشي»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، إنّها ترى بنيامين نتنياهو شخصا مرتبكا لا يستمد قوته من إلا من الناس حوله.
أضافت «البنا»، خلال حوارها ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «هو يحاول يرضي الشعب الإسرائيلي»، مؤكدة أن نتنياهو شخص وحشي.
وأوضحت استشاري الصحة النفسية، أنّ الإسرائيليين الذين يرتكبون المذابح في غزة لديهم أزمات نفسية، متابعة: «لكن بتكون عنده صفات السيكوباتي الشخص الذي يعاني من العدائية طوال الوقت مع من حوله».
وأكدت أن هناك دراسات أجريت عن التأثيرات النفسية للحروب، توصلت إلى أن 22% من الناس الذين يعيشون فترات صراع وحروب، يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر.
وواصلت: «تلك الاضطرابات النفسية قد تستمر من 3 أشهر، وحتى 3 سنوات ولا تقف عند مرحلة معينة».
وتابعت: «أعراض ذلك الاكتئاب والخوف الشديد تصل إلى الأفكار الانتحارية والقلق الزائد طوال الوقت وفقدان الأمان، لأن الحرب مبنية على فكرة عدم الأمان وطوال الوقت يعيش الناس في قلق وتوتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل القلق
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.