وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف استراتيجيتها الرقمية سعيا إلى التوسع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف اليوم استراتيجيتها الرقمية لفترة 2024-2027؛ تهدف إلى تعزيز التواجد الرقمي للوكالة ودعم المشاريع الرقمية المبتكرة في القدس وفلسطين.
وأوضح محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، في تصريح للصحافة، أن هذه الاستراتيجية تأتي تجسيدا عمليا لتوجيهات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل تعزيز التنمية الرقمية في المدينة المقدسة.
وأضاف الشرقاوي أن الاستراتيجية تتضمن مشاريع موجهة لدعم الشباب في القدس، وتشمل دعم 10 مقاولات ناشئة من القدس، حيث ستقدم الوكالة الدعم المالي والتوجيهي لـ 10 مقاولات ناشئة في القدس تعمل في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
وإنشاء عيادة نفسية رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الصحة النفسية عن بعد لسكان القدس، خاصة للفئات الهشة مثل الأطفال والنساء، ومنظومة بالتعاون مع جامعة القدس، وذلك لتوفير فرص تعليمية متاحة للجميع.
وتطبيقات هاتفية للتثقيف والترفيه موجهة للأطفال في القدس، تهدف إلى تثقيفهم وتعليمهم بطرق تفاعلية وممتعة.
بالإضافة إلى هذه المشاريع، تتضمن الاستراتيجية، بحسب المتحدث، أيضا تعزيز منصة بيت المغرب، وهي منصة رقمية تهدف إلى حماية الموروث الحضاري والثقافي للمدينة المقدسة.
ووقعّت الوكالة اليوم اتفاقيات تمويل مع عدد من المؤسسات الفلسطينية لدعم مشاريع ناشئة في القدس. تهدف هذه الاتفاقيات إلى توفير الدعم المالي والفني للشباب الفلسطيني لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الخاصة وخلق فرص عمل جديدة.
كلمات دلالية الدارالبيضاء وكالة بيت مال القدسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء وكالة بيت مال القدس وکالة بیت مال القدس تهدف إلى فی القدس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
كشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من بكتيريا الأمعاء "الجيدة" يعانون من انخفاض مستويات البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة الرئوية، والتي يمكن أن تسبب عدوى خطيرة.
ووفقًا للعلماء، يعتبر تناول الألياف أحد العوامل المساهمة في تعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات قد تؤثر على جهاز المناعة.
الأمعاء: بيئة معقدة وصحيةيعد ميكروبيوم الأمعاء نظامًا بيئيًا يحتوي على تريليونات من البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تساهم في هضم الطعام ودعم صحة الأمعاء ووظائف المناعة لكن ما يشكل ميكروبيومًا صحيًا قد يختلف بين الأفراد.
وفي دراسة جديدة نُشرت في 10 يناير 2025 في مجلة Nature Microbiology، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من بكتيريا Faecalibacterium في أمعائهم يتمتعون بمستويات أقل من البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية و Klebsiella pneumoniae، اللتين قد تؤديان إلى الإصابة بالتهابات تهدد الحياة.
العلاقة بين الألياف والبكتيريا "الجيدة" في الأمعاءأشار الباحثون إلى أن Faecalibacterium تتغذى على الألياف الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وعندما تزداد كمية الألياف في النظام الغذائي، يمكن أن يعزز ذلك من نشاط هذه البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في الحماية من التهابات الأمعاء. ومع ذلك، أضاف العلماء أن هناك حاجة لمزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.
دراسة على نطاق واسعتحليل الباحثين لبيانات من أكثر من 12200 مشارك من 65 دراسة عبر 45 دولة أظهر ارتباطًا بين وجود مستويات أعلى من Faecalibacterium في عينات البراز وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة في الأمعاء. وكان المشاركون في هذه الدراسة خاليين من العدوى النشطة ولم يستخدموا المضادات الحيوية أثناء جمع العينات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من Faecalibacterium كانت لديهم مستويات أقل من البكتيريا السلبية الجرام مثل الإشريكية القولونية و Shigella.
هل الألياف هي الحل؟يعتقد العلماء أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يدعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وهي مركبات ثبت أنها تقلل من الالتهابات وتحسن صحة الأمعاء. قد تساعد هذه الأحماض الدهنية في تنظيم نمو البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة.
ورغم النتائج الواعدة، أقر الباحثون بوجود حاجة لمزيد من الدراسات التي تختبر تأثير الألياف والعناصر الغذائية الأخرى على صحة الأمعاء والوقاية من العدوى.
تحذيرات وآراء الخبراءرغم الرابط الذي أظهرته الدراسة بين مستويات البكتيريا الجيدة وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة، يحذر بعض الخبراء من استنتاج أن تناول الألياف بشكل مباشر يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. يوضح الدكتور دانييل فريدبيرج، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الدراسة لم تثبت أن تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بشكل مباشر.
من جانب آخر، يعتقد توم شميت، أستاذ علم البيئة في جامعة ميشيغان، أن الأمعاء الصحية قد تحافظ على مقاومة أكبر ضد غزو البكتيريا الضارة. يقول شميت: "عندما تكون البيئة المعوية صحية، تستهلك الميكروبات المحلية جميع الموارد المتاحة، مما يمنع فرص غزو البكتيريا الضارة".
بينما تشير النتائج إلى أن الألياف قد تكون وسيلة لتعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات الأمعاء، لا يزال من المبكر تحديد ما إذا كانت الألياف بمفردها يمكن أن تكون أداة وقائية فعالة ضد العدوى. ومع ذلك، يعد الحفاظ على نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة والثرية بالألياف خطوة مهمة نحو تعزيز صحة الأمعاء بشكل عام.