يسرا وسميرة عبد العزيز تكشفان علاقتهما بفاتن حمامة ووصيتها لهما
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة يسرا والفنانة سميرة عبد العزيز في مداخلة هاتفية ببرنامج السفيرة عزيزة مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي، ونهى عبدالعزيز عن ذكرياتهما مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة.
وتحدثت يسرا، عن اللحظات الأخيرة في حياة سيدة الشاشة العربية، وغيرها من الأمور.
وأضافت:"فاتن حمامة كانت سيدة مختلفة واستثنائية في كل شيء وفي جميع تفاصيل حياتها، ولديها ذكاء رهيب، ورقة، وبتكسف أي حد بذوقها".
وتابعت: "كانت إنسانة راقية وتهتم بكل شيء وأدق التفاصيل، وبتعرف مين الوجوه الجديدة، وبتقرأ وبتتعلم ومبتشبعش من إنها تعرف حاجات جديدة، وكانت بتنصحني وبتدعمني دايمًا".
نصيحة فاتن حمامة لـ يسراوأشارت:" قالت لي أوعي تتغري أو تفتكري إنك ملكتي العالم أي حد ممكن يقع في ثانية، ولازم تعرفي تنقي هتعملي ايه وتقولي لأ لايه".
وقالت سميرة عبد العزيز:" كانت شيء عظيم في حياتي وكنت معجبة بيها وبشغلها ولما اشتغلنا مع بعض تأكدت إن ليا حق بإعجبابي الشديد بيها".
وأكدت:" كان لازم أروح كل أفلامها ووالدي كان يبشترط علينا اللي يجيب نمر كويسة يروح السينما".
وأضافت:" في مسلسل ضمير أبلة حكمت، كانت هتقول خطبة، ولقيتها هتقول كلمة عربي بنطق غير صحيح قلت لأستاذة إنعام محمد علي علشان تبلغها لكنها قالت لي أقولها، وأنا كنت خايفة تزعل لكنهاباستني واتبسطت إني قلت لها عيب نظرة مدرسة تقول كلمة غلط، ولما خلصت المشهد قالت لي قلتها صح قلت لي جدا".
وتابعت:" قلت لها يا رب نتقابل تاني ادتني تليفونها وقالت أنا بحبك وعاوزة أكون صديقة ليكي، ومن هنا بدأت الصداقة بينا وكنت بزورها لحد آخر يوم في حياتها وقعدت بيها في المستشفى".
سميرة عبد العزيز تكشف عن لقائها الأخير بفاتن حمامةوأشارت:" قالت لي مبسوطة إنك بتحبي الفن وأنا كنت كدة، قلت لها أنا بحب الفن وهستمر فيه ولولا إني أخدت جائزة من جمال عبد الناصر ووالدي سمح لي لما لاقاني سلمت على عبد الناصر، وقال لي معنديش مانع تشتغلي في الفن ما دام هو مقدر من عبد الناصر، ولكن بشرط تخلصي دراسة الأول، وبعد ما خلصت دراسة روحت معهد الفنون المسرحية علشان ميكونش ناقصني حاجة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة يسرا سميرة عبد العزيز الفجر الفني فاتن حمامة ذكرى ميلاد فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
الجوع يفتك بسكان غزة وتحذيرات من موت جماعي وشيك
تصاعدت التحذيرات خلال الساعات الماضية من كارثة إنسانية باتت وشيكة مع تفاقم الجوع وانعدام الغذاء في قطاع غزة، بينما واصل الاحتلال شن غارات جوية على أرجاء القطاع، وسقط مئات الشهداء والجرحى.
ويأتي ذلك مع تزايد النقص الشديد بالمواد الغذائية الأساسية، في مختلف أنحاء القطاع، مع استمرار إغلاق المعابر لنحو شهرين متواصلين.
بيان حكومي: تسارع مخيف للكارثةحذّرت حكومة غزة في بيان، اليوم الجمعة، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وقال البيان إن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان.
وأكد أن "المجاعة في غزة باتت واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء".
وذكر أن "أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، في حين أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها".
إعلانوأطلق المكتب ما سماه "النداء قبل وقوع الكارثة"، قائلا إن "أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ".
وطالب في هذا الصدد بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة "لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان"، كما دعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق "في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع الثلاثة أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، أصدر خلال الساعات الماضية عدد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بيانات تحذر فيها من مخاطر الوضع وتدعو إلى تحرك سريع لانتشال سكان القطاع من براثين المجاعة والموت البطيء.
ندرة الطعامقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الطعام في غزة نادر، وإن الأسعار مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن الآلاف في القطاع يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء على قيد الحياة.
مئات الآلاف ينزحونمن جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة.
وأضافت الأونروا في منشور عبر حسابها على منصة إكس أرفقته بصور أن أوامر التهجير المتكررة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش فيها، مشيرة إلى أن هذه المساحة المتبقية مجزأة، وغير آمنة، ولا تكاد تصلح للعيش.
إعلانوأكدت أن الملاجئ المكتظة في حالة مزرية، وأن مقدمي الخدمات يكافحون من أجل العمل والموارد المتبقية على وشك النفاد.
تدهور خطير للوضعمن جانبها، قالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل خطير منذ 18 شهرا.
وأضافت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن الحصار الإنساني الكامل فاقم الأوضاع في غزة، ودمر حياة 2.2 مليون شخص، وأن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تصاعدت منذ انهيار وقف إطلاق النار.
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
وأفادت المنظمة في بيان بأنه "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة. وهذا أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، مما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
عشرات الشهداء بيوم واحدوفي أحدث الإحصاءات المسجلة في القطاع، قالت وزارة الصحة في غزة إن 84 شخصا استشهدوا، وإن 168 آخرين أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يرتفع عدد شهداء القطاع -وفقا لوزارة الصحة- إلى 51 ألفا و439، و117 ألفا و416 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، كما استشهد 2062 شخصا وأصيب 5375 منذ 18 مارس/آذار الماضي.