خطيب يوم عرفة 1445.. من هو الدكتور ماهر المعيقلي؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صدرت الموافقة الملكية بتكليف فضيلة الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، بإلقاء خطبة وصلاة يوم عرفة لهذا العام 1445هـ في مسجد نمرة. يعكس هذا التكليف مسيرة الدكتور المعيقلي الحافلة بالإنجازات في خدمة الإسلام والمسلمين. فمن هو الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي؟ لنتعرف على أبرز مراحل حياته الشخصية.
أعرب رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أن هذا التكليف يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين ورسالتهما السمحة. إن تكليف الدكتور المعيقلي بإلقاء خطبة عرفة يعكس مكانة المملكة العربية السعودية وريادتها في العالم الإسلامي، وحرص القيادة على اختيار الأكفأ لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
من هو الدكتور ماهر المعيقلي؟الدكتور ماهر المعيقلي هو أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، يتمتع بصوت عذب وأداء مؤثر. ولد في المدينة المنورة عام 1388هـ، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة. حصل على درجة الدكتوراه في التفسير ودرجة أخرى في الفقه من جامعة أم القرى، وشغل منصب وكيل كلية الدراسات القضائية والأنظمة للدراسات العليا والبحث العلمي.
تولى الدكتور المعيقلي إمامة المصلين في المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك في العامين 1426 و1427هـ، ثم في المسجد الحرام منذ عام 1428هـ. يُعد من أشهر القراء في العالم الإسلامي، بفضل صوته الجميل وأدائه المؤثر.
عقوبات مشددة على مخالفي أنظمة الحج دون تصريحأعلنت السلطات السعودية عن عقوبات صارمة لمخالفي أنظمة وتعليمات الحج لعام 2024 دون تصريح، وتشمل هذه العقوبات:
السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50،000 ريال لكل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفين دون تصريح.مصادرة وسيلة النقل البرية المستخدمة في نقل المخالفين.ترحيل الوافدين المخالفين ومنعهم من دخول المملكة وفقًا للأنظمة المعمول بها.تتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عرفة يوم عرفة 1445 ماهر المعيقلي الدکتور ماهر
إقرأ أيضاً:
علامة العقل ودأب الصالحين .. خطيب المسجد النبوي يحذر من هذا السلوك
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها.
علامة العقل وطهارة النفسوأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن هذا دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء.
وأضاف أن قد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة"، مشيرًا إلى أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، مبيناً النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة .
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا، وفي الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي.
مجالس المغتابينوأشار إلى أن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.
وأوصى المسلمين، بتقوى الله، فهي خير الزاد، واستثمار الحياة بالطاعة، والتفكر في الآخرة، قال جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، محذرًا من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس.
ونبه إلى أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض".
ونصح المغتاب إلى التوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها، ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.