مخاوف من تعطيل شحنات عيد الميلاد.. شركات الشحن تستعد لمزيد من هجمات الحوثيين بسبب استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية إن شركات الشحن وملاك السفن يتوقعون المزيد من هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك بسبب استمرار الحرب على غزة.
ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريراً جاء فيه أنه “بسبب الحرب في غزة يستعد أصحاب السفن للهجمات التي قد تعطل سلسلة التوريد خلال أشهر الخريف عندما يستورد تجار التجزئة عادة سلع عيد الميلاد”.
ونقل التقرير عن بيتر ساند، كبير المحللين في شركة زينيتا، التي تزود التجار بالبيانات، قوله إنه “لا أحد متأكد حقاً متى سيختفي الاضطراب”.
كما نقل التقرير عن ماركو فورجيوني، مدير صندوق النقد الدولي قوله إنه “من المتوقع الآن أن يستمر الاضطراب في وقت لاحق من العام” في ظل استمرار الحرب.
وأضاف أنه “حتى بعد حل مشكلة البحر الأحمر، فإن سلاسل التوريد ستكون مختلفة في المستقبل، حيث أن العولمة مهددة بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي المتكرر” بحسب ما ذكر التقرير.
ومساء الإثنين، أعلنت قوات صنعاء استهداف سفينة (LAREGO DESERT) الأمريكية وسفينة (MSC MECHELA) الإسرائيلية في المحيط الهندي. واستهدفت أيضاً سفينة (MINERVA LISA) في البحر الأحمر، بسبب انتهاكها قرار حظر دخول الموانئ الإسرائيلية.
كما أعلنت قوات صنعاء استهداف سلاح الجو المسير، عبر عمليتين نوعيتين، مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر. وحققت العمليتان أهدافهما بنجاح.
ليس لدى إدارة بايدن خطة واضحة للقضاء على تهديدات “الحوثيين”وفي وقت سابق، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن فشل إدارة بايدن في ردع قوات صنعاء في البحر الأحمر قد يضر بالاستعدادات العسكرية الأمريكية أكثر من الحرب في أوكرانيا.
ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريراً سلطت الضوء على عودة المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” من البحر الأحمر إلى الولايات المتحدة قبل أيام.
وجاء في التقرير أن “عودة مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية من عملية نشر روتينية ليست في العادة شيئاً يتصدر عناوين الأخبار الرئيسية، لكن عودة المدمرة (يو إس إس كارني) إلى الوطن تستحق الملاحظة، لأن القوات البحرية الأمريكية تقاتل بوتيرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف أن “المدمرة يو إس إس كارني وصلت إلى فلوريدا هذا الأسبوع بعد انتشار استمر 235 يوماً، قضت جزءاً كبيراً منه في إسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار والصواريخ التي أطلقت على شريان شحن عالمي”، حسب تعبير الصحيفة.
ونقل التقرير عن رئيسة عمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي قولها إن المدمرة “أجرت 51 اشتباكاً في 6 أشهر”.
وأضافت: “آخر مرة اشتبكت فيها قواتنا البحرية مباشرة مع العدو بهذه الوتيرة، كانت في طريق العودة في الحرب العالمية الثانية، وكانت حينها المدمرة (يو إس إس هيو هادلي)، مع سجل اشتباكها البالغ 23، وذلك في مايو 1945”.
ونقل التقرير عن قائد المدمرة كارني قوله إن “الطاقم كان أمامه ما بين تسع و20 ثانية للتعامل مع تهديد “الحوثيين” بالصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وقال التقرير إنه برغم ذلك فإن “الحوثيين” يواصلون ترويع السفن ومؤخراً ضربوا ناقلة نفط يونانية بصاروخ باليستي في 18 مايو”.
وتابع أنه “ليس لدى الإدارة الأمريكية خطة واضحة للقضاء على التهديد الآن بعد أن فشل تحالفها البحري الدولي والضربات بشكل واضح”.
وأضاف متسائلاً: “هل سيخصص السيد بايدن أموال الدفاع لإعادة ملء مخزونات الأسلحة الأمريكية؟ إذ تعتمد المدمرات على صواريخ دقيقة متطورة لإسقاط الطائرات بدون طيار الرخيصة”.
واعتبر أنه “على الرغم من كل الذعر من أن الحرب في أوكرانيا تستنزف ترسانات أمريكا، فإن إخفاقات بايدن في الردع في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالاستعداد العسكري الأمريكي أكثر من سنوات من الحرب البرية في أوروبا الشرقية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات صنعاء التقریر عن یو إس إس
إقرأ أيضاً:
ترامب: من الآن فصاعداً إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين وستواجه عواقب وستكون هذه العواقب وخيمة
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى من جانب الحوثيين في اليمن، وستواجه عواقب وخيمة.
وأضاف ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “من الآن فصاعداً، سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها خرجت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!”.
أخبار قد تهمك قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر” 14 مارس 2025 - 2:52 مساءً مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة 9 مارس 2025 - 7:40 مساءًوتبنى الحوثيون، فجر اليوم الاثنين، هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وفقا للعربية : قالوا في بيان إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة “في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وكان الحوثيون قد أفادوا ليل الأحد-الاثنين بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة المتمردين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، وإصابة نحو 100 بجروح، وفقا للحوثيين.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر امتداداً إلى بحر العرب.
ونفّذ الحوثيون منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز قد أعلن، الأحد، أن الضربات التي نفّذتها القوات الأمريكية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت “العديد” من قادة المتمردين. ووجّه تحذيراً إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم المتمردين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لمحطة “إيه بي سي” إن الولايات المتحدة “لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضاً”. وأضاف: “إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدرّبوهم الإيرانيون للمساعدة.. وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضاً”.
وفي تصريح لمحطة “فوكس نيوز”، قال والتز إن الضربات “تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح”.
بدوره، توعّد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، الحوثيين بحملة صاروخية “لا هوادة فيها” حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”: “أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع”.
وأكد هيغسيث أن “الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة”.
من جهتها، قالت طهران، الاثنين، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة “ليس لها الحق في إملاء” سياسة إيران الخارجية.
بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد “إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع”.