«أنا سِبت القلم يا نبيل».. الأيام الأخيرة لـ«أيقونة الدراما» أسامة أنور عكاشة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
العديد من الأعمال الدرامية، لا تزال راسخة في أذهان الناس، من «زيزينيا» إلى «السيالة» التي قدم عفاريتها على شاشة الدراما، ستجد وراءها اسم أسامة أنور عكاشة، تحل اليوم ذكرى وفاته الـ 14، وتخليدًا لذكراه قدمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلمًا وثائقياً عنه، كشفت ابنته من خلاله اللحظة التي تخلى فيها عن الكتابة.
كانت الكتابة بالنسبة له هو الهواء الذي يتنفسه، رغم الإعياء الشديد الذي أصابه قبل يومين من الرحيل، إلا أنه كان يتمسك بالجلوس على مكتبه والانغماس في الكتابة، وبحسب حديث ابنته «نسرين» في الفيلم الوثائقي، هو خطه بدى عليه التغير بسبب المرض «خطه كان متأثر بسبب إنه تعبان، كان كل شوية يقوم ويرجع تاني يحاول، لحد ما في لحظة ساب كل حاجة وريح على الكنبة، وكلموا الأستاذ نبيل الحلفاوي عشان يسأل عليه، قاله أنا سبت القلم يا نبيل خلاص».
تفاجأ جمهور ومحبو أسامة أنور عكاشة، بمشاركته في رمضان 2022، من خلال مسلسل «راجعين يا هوى»، وهو مسلسل إذاعي وأعيد تقديمه على التليفزيون مرة أخرى، وكان من بطولة خالد النبوي ونور اللبنانية، وروت «نسرين» ابنة الكاتب الكبير، موقفا غريبا من خالد النبوي عند حضوره لمنزل والدها للاتفاق على هذا العمل «هو طلب يدخل مكتب بابا، من أول ما دخل المكتب، كان باين كأنه تايه في ذكرياته مع بابا، وأنا شايلة على رأسي إن هو قدم بابا بالحب ده، وأكيد بابا حاسس بده»
- زيزينيا
- ليالي الحلمية
- الحب وأشياء أخرى
- ضمير أبلة حكمت
- عفاريت السيالة
- كناريا وشركاه
- الرايا البيضة
- الشهد والدموع
كما قدم العديد من الأعمال السينمائية ويعد أبرزها دماء على الأسفلت، وكتيبة الإعدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة ليالي الحلمية رمضان خالد النبوي أسامة أنور عکاشة
إقرأ أيضاً:
أخطر من ليلى عبداللطيف.. تعرف على تنبؤات العرافة "بابا فانجا" في عام 2025
العرافة بابا فانجا (وكالات)
تداولت المواقع العالمية في الأيام الأخيرة مجموعة من التنبؤات الغامضة والمثيرة التي أطلقتها العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانجا"، والتي كانت تثير الجدل منذ عدة عقود. ورغم كونها عرافة عمياء، فإن نبوءاتها المزعومة كثيرًا ما كانت تجد صدى في الأحداث التي مر بها العالم، مما جعلها محل اهتمام دائم من قبل المتابعين والمحللين على حد سواء.
وفيما يخص عام 2025، كشفت بعض هذه التنبؤات عن أحداث مفاجئة قد تهز العالم.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن 1 أبريل، 2025 تحذيرات هامة من الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية على هذه المناطق 1 أبريل، 2025
ـ زلازل مدمرة قد تعصف بكوكب الأرض:
إحدى أبرز التنبؤات التي تكررت على لسان بابا فانجا هي الزلازل المدمرة التي توقعت حدوثها في العام 2025.
ورغم أنه لا يوجد سجل رسمي يوثق صحة هذه التنبؤات، إلا أن الأبحاث العلمية تتسارع في محاولاتها لفهم التغيرات الجيولوجية التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية مماثلة. في الماضي، كانت بابا فانجا قد توقعت وقوع عدد من الزلازل الكارثية، وكان بعضها بالفعل متزامنًا مع توقعتها.
لم يتأخر هذا العام في إظهار ما قد يكون بداية لهذه الكوارث، حيث حدث الزلزال المدمر في 28 مارس 2025 في ميانمار وتايلاند، والذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 2700 شخص، فضلًا عن آلاف المصابين والمفقودين. قد يكون هذا الحدث جزءًا من سلسلة متوقعة من الزلازل الكبرى، كما تنبأت فانجا.
ـ حرب في أوروبا: بداية كارثة عالمية؟:
أما عن تنبؤاتها بشأن الأحداث السياسية الكبرى، فقد تحدثت بابا فانجا عن اندلاع حرب في أوروبا خلال عام 2025، والتي قد تكون بداية لصراع عالمي ضخم.
تنبؤاتها لم تقتصر على هذا فقط، فقد توقعت أيضًا أن تشهد الأرض كارثة اقتصادية هائلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي. فهل تقترب هذه الأحداث من الحقيقة؟ في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والاقتصادية حول العالم، يزداد القلق من حدوث تحولات مفاجئة قد تفتح بابًا لصراعات إقليمية ودولية، بما في ذلك في القارة الأوروبية.
ـ مستقبل البشرية: التنبؤ بنهاية العالم في 5079:
على الرغم من أن هذه التنبؤات قد تكون بعيدة المدى، فقد أشارت بابا فانجا إلى أن النهاية الحتمية للبشرية ستكون في عام 5079، مما يثير تساؤلات حول صحة هذه النبوءات وهل يمكن للبشرية أن تكون قد اقتربت من نقطة التحول التي تؤدي إلى زوالها في المستقبل البعيد.
ورغم أن هذه الرؤى تبدو بعيدة جدًا، إلا أن النظريات التي تتحدث عن تغييرات كونية قد تكون السبب وراء نهاية البشرية تثير الفضول بشكل كبير.
هل تتحقق تنبؤات بابا فانجا في عام 2025؟:
مما لا شك فيه أن السنوات المقبلة قد تحمل لنا المزيد من المفاجآت التي قد تؤكد أو تنفي صحة تنبؤات العرافة البلغارية، ولكن مع تزايد الأحداث المأساوية مثل الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، يبقى السؤال قائمًا:
هل نعيش بالفعل في ظل التنبؤات التي تحدثت عنها بابا فانجا، أم أن العالم يواجه تحديات جديدة تفتح الأفق أمام احتمالات قد تكون أكثر واقعية؟
إلى جانب التنبؤات السياسية والاقتصادية، تظل قضية الزلازل والحروب العالمية هي الأبرز في الذاكرة، خاصة مع تزايد المؤشرات على وقوع كوارث طبيعية أخرى في المستقبل القريب.
وفي ضوء ذلك، هل سيظل العالم يواجه التحديات نفسها التي نبهت إليها العرافة العمياء، أم أن الفوضى ستكون أكبر من ذلك بكثير؟.