اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تبحث مع الاتحاد الأوروبي “التطورات الخطيرة” بغزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
غزة – بحث أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية غير العادية، مع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “التطورات الخطيرة في غزة”.
وشارك امس الاثنين ببروكسل، في اجتماع اللجنة الوزارية مع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية القطري، كما شارك في الاجتماع أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي.
وشدد الوزراء على “ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني”.
وشدد الوزراء على “أهمية تهيئة ظروف سياسية جادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية”.
كما طالبوا بـ”التصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من المأساة الإنسانية، وتعرقل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر”.
وشددوا على “أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني “ندعم كافة المساعي الدولية لحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، شكرا للمملكة العربية السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي على تنظيم الاجتماع”.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن المملكة ركزت في اجتماع بروكسل الذي انعقد اليوم على مسألة إبقاء حل الدولتين فاعلا، مضيفا أن “اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة تهدف إلى معالجة الأزمة في غزة ودفع قضية الدولة الفلسطينية إلى الأمام”.
وأشار الوزير السعودي إلى “العمل على تحقيق حل الدولتين ليكون أساسا دائماللسلام والأمن في المنطقة”.
كما شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على “ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني”.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، كشف تفاصيل مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في اجتماع مشترك لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي
وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد في كلمته على ضرورة تضافر التحركات العربية والأوروبية في ظل الظرف الدقيق الراهن للقضية الفلسطينية والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، من أجل إذكاء قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، والتدخل لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، منوها بأن “ما وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، من ارتفاع غير مسبوق في أعداد الشهداء الذين تجاوزوا 35 ألفا، أغلبهم من النساء والأطفال، تضع جميع الأطراف الدولية اليوم أمام مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وما سيسطره التاريخ عن ماهية معايير تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة الإنسانية في غزة”.
وذكر وزير الخارجية أن من “الصادم والمؤسف أن نرى بعض الدول ما زالت لا تدين الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بالشكل الملائم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی اللجنة الوزاریة وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وعبر أبو الغيط في بيان اليوم عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار بما يعكس مواقف أوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: إن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيًا عامًا دوليًا رافضًا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل.