احذر.. التهاب اللثة يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
التهاب اللثة حالة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان، وتسببها البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي في الفم، وأوضحت نتائج دراسة من جامعة أوسلو أن المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة الحاد لديهم أيضاً معدل انتشار أعلى لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الهدف الأساسي من الدراسة هو النظر في مدى انتشار التهاب اللثة بين السكان الذين شملهم استطلاع أجري عام 2018، وعددهم 5 آلاف شخص.
وخضع المشاركون لفحوصات للأغشية المخاطية، وتصوير بالأشعة السينية، ضمن مجموعة واسعة من الاختبارات.
وتم تضمن الحالات الروماتيزمية في هذا البحث، لكن لم يجد الباحثون أي ارتباط بالتهاب اللثة لدى المصابين بالروماتيزم، وكان هذا مفاجئاً إلى حد، خاصة أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أيضاً حالة التهابية.
وقال الباحثون: "نحن نعلم أن علاج التهاب اللثة يقلل الالتهاب ويمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري في بعض الحالات".
ودعت النتائج إلى توصيل المعلومات حتى يتمكن المرضى ومتخصصو الرعاية الصحية من الاستفادة من هذه المعرفة للعلاج والوقاية من الأمراض التي تربط ببعض الالتهابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب اللثة الاسنان البكتيريا جامعة أوسلو أمراض القلب الانسداد الرئوي التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
عادة خاطئة يرتكبها كثيرون تهدد حياة 1.8 مليار شخص، بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ما يؤثر سلبًا على صحتهم، ويجعلهم عرضة للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية بالإضافة إلى السرطان أو الخرف، وفقًا لموقع «Medicalxpress».
عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخصعدم ممارسة الرياضة أمر حذرت منه منظمة الصحة العالمية، والتي توصلت إلى أن واحد من كل 3 أشخاص، لا يمارسون الرياضة يعرضون صحتهم إلى الخطر، إذ يعرض الكسل حياة نحو 1.8 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 22 دقيقة في اليوم، وهي معادلة صعبة يفضل 31% من الناس في تحقيقها.
ويطلق على تلك الحالة ما يعرف بـ«الخمول البدني»، والذي يمثل تهديدا صامتا للصحة، فيسهم بشكل كبير في زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.
وفي حال استمرار ذلك المعدل في الارتفاع، من الممكن أن يصل بمستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2023.
ويهدد الخمول البدني أو عدم ممارسة الرياضة البالغين بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والسكري والسرطانات «الثدي والقولون».