د.حماد عبدالله يكتب: "الغباء " والوظيفة العامة !!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل أي منهم سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.
ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن ننسى إيذاء "النازية العالمية" فى الحرب العالمية الثانية ولا يمكن أن ينسى العالم إيذاء" الصرب " للبوسنة والهرسك" ولا إيذاء الشيوعية لأوطان رفضت هذا المذهب سواء فى "أوربا الشرقية أو فى أفغانستان" ولا يمكن طبعاَ أن ننسى إيذاء الدولة العبرية أثناء تكوينها لدولتها على أرض مغتصبة بإيذاء الفلسطينين ومازالت تؤذى هذا الشعب المصاب بإيذاء أخ "إيذاء ذاتي" من بعض الفلسطينين ذاتهم مرة تحت أسم "حماس" ومرة تحت أسم " فتح " ومرات تحت أسماء تنتسب قهراَ وظلماَ إلى الإسلام "جهاد "، "وقاعدة " "وقسام " وخلافة كلها أسماء لتجمعات تؤذى نفسها وتؤذى شعبها دون رحمة ودون شفقة ودون روية ودون حسابات إلا التنازع والتصارع على سلطة فوضوية وفاسدة ولكنها تأخذ عديد من
الأشكال مرة "بالذقن الطويل" ومرة باللثام ومرات بالبدلة والكرافتة والياقات البيضاء كلها عناصر مؤذية والإيذاء هو السمة الوحيدة فى كل التصرفات وإذا انتقلنا من تلك الدرجة من الإيذاءات إلى درجة أخرى نجد أفراد مؤذيين كأن يؤذى مسئول أحد رعاياه لأنة خالفة الرأى أو لأنه كشف فساده وطبعاَ هذه أنواع من الإيذاءات التى نراها فى مكاتبنا وفى وظائفنا وفى الشارع المصري حينما يؤذى شاب بلطجى يقود " ميكروباص " ويفترى على سيارة بجانبه لأنه أنسان مؤذى وإذا ربطنا كلمتى " الإيذاء بالغباء " فيا قلبى لا تحزن فالغباء صفة تأتى من الجيينات فى التركيبة البيولوجية للأنسان الغبى وهناك غباء يمكن أحتماله والابتعاد عن صاحب هذه الصفة لدرأ الإيذاء الذي يمكن أن يصيبنا نتيجة غباؤه وهناك غباء لا حل ولا أمل إلا أن ندافع عن أنفسنا أمام التصرفات الغبية الصادرة من الأنسان الغبى !!ولعل أيضا التاريخ أثبت بأن الأغبياء من المسئولين قد أودوا بمجتمعاتهم إلى حروب وإلى خسائر ولعلنا نتذكر أكبر غبى في العصر الحديث وهو "صدام حسين(لارحمة تجوز عليه) أودى بحياة بلادة ووطنة إلى اللا معلوم بغبائة الشخصي !!ولا يمكن أن ننسى غباء النازي ( أدولف هتلر ) الذي أودى أيضاَ بأروبا إلى "الحرب العالمية الثانية" كما لا يمكن أن ننسى غباء كثير من المسئولين وأخرهم غباء ( مستر بوش ) الذي أودى بمستقبلة السياسي إلى الحضيض وكذلك بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية !! والتاريخ سجل أحداث لكثير من الأغبياء العظماء ولعل ما نعيشه اليوم متمثلًا فى غباء هذا (النتن-ياهو) ومجلس حربه على الأبرياء من شعب (غزة) الشقيق، ومثول العالم كله لهذه الجريمة الإنسانية هى أبشع أنواع الغباء فى العصر الحديث، دون أمل فى حل أو عدل يمكن تطبيقه على هذه الحالة ألا بقرار من الله عز وجل وننتظره جميعًا كؤمنين بالأديان السماوية ولكن في المستوى الأقل هناك أغبياء فى حياتنا اليومية نطلب من الله أن يرحمنا وأن يحفظنا من غباء أصدقائنا فأعدائنا نحن نعلم كيف نتعامل ونحتاط ونحظر تصرفاتهم أما غباء الأصدقاء وإيذائهم فهذا شئ لا نستطيع أحتمالة إذ لا قدر الله ووقع، ونفذ، وحدث.. اللهم أحفظنا من أصدقائنا الأغبياء !!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لا یمکن أن أن ننسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك أعمال قتل بالمئات من ميليشيات وطوائف في سوريا، من خلال قوات مسلحة، معلقا: لا يوجد مواطن آمن حاليا في الساحل السوري.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان، وكانوا يقتلون المواطنين على كوبري أكتوبر، و14 مواطنا في منطقة بولاق من معارضيهم.
لن ننسى تضحيات الشهداءأكد أحمد موسى: لن ننسى تضحيات الشهداء من الجيش والشرطة من أجل القضاء على القتلة المجرمين، وعلينا أن لا ننسى اقتحام الإخوان لأقسام الشرطة والميادين والقضاء على المئات من المواطنين الأبرياء.
وتابع موسى قائلا: أبناء الجيش والشرطة لهم الفضل- بعد الله تعالى- في ما وصلنا له من استقرار، وأهل الشر لا يريدون التقدم لمصر، لكن الشعب أصبح واعي بما فيه الكفاية، وعلى علم بمن مع أو ضد الدولة ومصلحتها.