نقلت القناة 13 العبرية، عن مصادر، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتوجه لحل مجلس الحرب وذلك بعد الإنذار الذي وجهه الوزير في المجلس بيني غانتس.

وكان الوزير غانتس، قد هدد بالانسحاب من حكومة الحرب ك، وحدد مهلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة.

ونقلت القناة 13 عن مصادر مطلعة قولها، إنه في حال فشل نتنياهو في ضم رئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر إلى حكومة الحرب فسيتم حل المجلس.




وأضافت المصادر أن نتنياهو يحاول ضم ساعر رغم ضعف فرص حدوث ذلك لسد الطريق على محاولات الوزيرين اليمنيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام للمجلس.

والأسبوع الماضي هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بالانسحاب من حكومة الطوارئ، بحال لم يحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة طلبات، منها تحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.

وأمهل غانتس خلال مؤتمر صحفي، نتنياهو حتى 8 يونيو لتحديد هذه الاستراتيجية، مؤكدا أن "المعركة الكبيرة التي نخوضها كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون".

وتابع قائلا: "منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم نعيش حربا وجودية"، مستدركا: "لم يتم اتخاذ أي قرارات حيوية بعد سيطرة أقلية صغيرة على سفينة إسرائيل وقيادتها نحو هوة سحيقة".

وبيّن غانتس أن "هناك أقلية صغيرة "سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول"، مضيفا أنه "خلال الائتلاف الحكومي الذي دخلناه مع نتنياهو كان هناك وحدة قوية، ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويش".



وذكر أن "من يتحكمون في دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن، وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم"، مشددا على أننا "ننتصر في الحرب فقط إذا كانت لنا بوصلة استراتيجية واضحة".

ورأى أنه "دون هذه البوصلة لن ننتصر في الحرب (..)، وهناك حاجة لتغيير فوري، وأنا وزملائي سنفعل كل ما بوسعنا لتغيير المسار"، مطالبا "مجلس الحرب ببلورة استراتيجية عمل جديدة بحلول يوم 8 يونيو، تتضمن إعادة مختطفينا وتقويض حكم حماس".

ونوه إلى أنه "يجب العمل على إعادة المستوطنين إلى الشمال، وتعزيز التطبيع مع السعودية، وضمان خدمة كل الإسرائيليين للدولة، وعلى نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".



من جانبه، رفض نتنياهو طلبات غانتس، وقال إنها تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية.

وتابع في تصريحات له بعد كلمة غانتس: "في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا في رفح يختار غانتس توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو مجلس الحرب غانتس غزة غزة نتنياهو الاحتلال غانتس مجلس الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين أن فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، في حين ردت طهران على تهديدات إسرائيلية بتدمير قدراتها النووية بشكل كامل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، في متابعة لزيارة مدير عام الوكالة الشهر الماضي.

وعقدت إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان تضمنت مفاوضات على المستوى الفني.

وفي أعقاب اختتام هذه المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت.

وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل/ نيسان الجاري إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.

تهديدات نتنياهو

بالتزامن ذلك، ردّ علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية، على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، مؤكدا أن هذا العمل ستكون له تداعيات على إسرائيل لن تتمكن من تصورها.

إعلان

وتساءل شمخاني عن ما إذا كانت هذه التهديدات ناتجة عن قرار مستقل من إسرائيل، أم أنها منسقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار المفاوضات مع إيران.

وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أصدرت الوكالة تقريرا أعربت فيه عن "القلق البالغ" بشأن تخصيب طهران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع الأسلحة النووية، في حين تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
  • فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو
  • أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
  • أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني
  • أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
  • إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
  • بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية