قائد باير ليفركوزن: ما فعله ألونسو هذا الموسم ليس معجزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تحدث روبيرتو هيلبيرت قائد فريق باير ليفركوزن السابق، عن إنجاز فريقه السابق هذا الموسم بالفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا وتأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي.
الونسو يضغط لضم مايسترو جيرونا إلى باير ليفركوزنوقال هيلبيرت في تصريحات لبرنامج كورة كل يوم مع كريم حسن شحاتة: "أعتقد أن ما فعله ليفركوزن هذا الموسم ليس معجزة، ولكنه نتيجة لعمل شاق".
وتابع: "عندما جاء ألونسو لتدريب فريق باير ليفركوزن كانت لديه رغبة كبيرة في تطوير الفريق وهذا كان واضحا من الصفقات التي ضمها وكان لديه خطة ورغبة في تحقيق الفوز".
وتابع: "عندما لا تخسر 50 مباراة في الدوري والكأس والدوري الأوروبي، فهذا نتيجة لعمل كبير وليس معجزة".
وعن خسارة ليفركوزن لقب الدوري الأوروبي قال: "أتالانتا كان مستعدا بشكل جيد جدا للمباراة، وإذا نظرت إلى المباراة ستجد أنهم استحقوا هذا الفوز، ويجب أن نعرف أن ما فعلوه لم يستطع أي فريق في الدروي الألماني من فعله ضد ليفركوزن وأن يسجل في مرماه ثلاثة أهداف".
أما عن نهائي دوري أبطال أوروبا قال: "بصفتي ألماني بالطبع أتمنى فوز بوروسيا دورتموند باللقب، ولكن الطبيعي أن ريال مدريد هو من سيفوز لأنه يعرف كيف يخوض النهائيات ولديهم الكثير من الخبرة واللاعبين أصحاب الجودة العالية".
وأتم: "سمعت بأنباء تعاقد بايرن ميونخ مع كومباني لتدريب الفريق من الصحف وأعلم أنهم انهوا الاتفاق، وهو كان صديقي في هامبورج، ولكني لست متأكدا إلى أنه جاهز لتدريب فريق بحجم البايرن في هذا الوقت، وهذا قرار متهور من النادي وبه نسبة تحدي كبيرة، ولكنها ستكون تجربة مثيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشابي ألونسو باير ليفركوزن بايرن ميونخ أخبار الرياضة بوابة الوفد بایر لیفرکوزن
إقرأ أيضاً:
الواجب فعله عند سماع الأذان وما يردده المسلم
قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
مايقوله المسلم عند سماع الأذانواوضحت الإفتاء أنه يسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في حالات معينة، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها.
آراء جمهور الفقهاء في الواجب فعله عند سماع الأذان
وأضافت الإفتاء أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة نصوا على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، وذلك لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.