خلافات تعصف بأدوات السعودية والإمارات باليمن وثورة جياع قادمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يؤكد خبراء سياسيون وعسكريون أنه ومنذ اندلاع العدوان على اليمن من قبل دول تحالف العدوان السعودي – الإماراتي وحلفائهم.. دفعت المحافظات والمناطق الواقعة تحت وطأة دول العدوان ثمن وضريبة باهضة بعد أن تحولت إلى ساحات صراعات تديرها وتحركها غرف مخابرات خارجية في دول تحالف العدوان تلك.
وفي الميدان وعلى مساحات السيطرة في حدود جغرافيا مناطق حكومة المرتزقة التابعة لدول العدوان تشكلت أوكار ” عصابات تجار الحرب الظالمة” التي – وبحسب مراقبين – حولت تلك المناطق إلى ( جمعيات ـ مؤسسات ـ منظمات ) تستثمر معاناة أبنائها ونسائها وأطفالها وتتسول بهم محلياً وعربياً وإسلامياً وإقليمياً ودولياً وطيلة 9 سنوات ذهبت مليارات الدولارات إلى حسابات اللصوص دون أن تستفيد منها تلك المحافظات والمناطق ولم يقف الوضع عند ذلك بل أن هناك استثمارات ونهب لأبسط الخدمات الأساسية هناك.
ومؤخرا لوحت جماعة الإخوان بالانسحاب مما يسمى بتحالف القوى اليمنية المنخرطة في تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي.
وشن ما يسمى بالأمين العام للجماعة المرتزق “محمد اليدومي” هجوم غير مسبوق على ما يسمى بـ”التحالف الوطني للقوى السياسية” والذي يضم القوى المنخرطة بسلطة المرتزقة.
واعترف “اليدومي” في مقالة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فشل ما وصفه ب”التكتل” هذا الذي يتراسه “رشاد العليمي” في تحقيق اهدافه المعلنة .
مشيرا إلى انزلاقه بمخطط بالفساد والفشل والانشغال بالمصالح الانانية وسفاسف الأمور وتتبع عثرات بعضهم البعض .
والمح “اليدومي” في ختام مقاله إلى نيته الانسحاب من ما أسماه بالتكتل بذريعة انه لا يمكن الاستفادة منه في ظل غياب الرغبة الصادقة بتحقيق الهدف – حد تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أعادت تشكيل ما يسمى بـ”التحالف الوطني” مع ضم مليشيات كالانتقالي و”طارق عفاش” أعدت له اول اجتماع بعدن تحت وصاية مايسمى ب “المعهد الديمقراطي الأمريكي” و ما يسمى “الوكالة الامريكية للتنمية الدولية” .
بالمقابل رئيس ما يسمى بمجلس القيادة المعين من قبل دول العدوان الخائن “رشاد العليمي” يشن ما بين حين وآخر هجوما على جماعة الاخوان وما يسمى بمليشيات الانتقالي تحت تحذيرات مبطنة وبالتلويح بما يصفه بتغييرات قادمة فيما تكشف تقارير عن تسابق كل طرف من ادوات دول العدوان على اصدار تعيينات لقادتها من مستشارين ومسؤولين يستلمون رواتبهم بالعملات الصعبة أضعاف مضاعفة لما يستلمه الموظف اليمني المتواجد بالميدان في أي قطاع خدمي.
في ظل ذلك تتجدد المظاهرات في عدن والمكلا وتعز وعدد من المدن الواقعة تحت سيطرة دول العدوان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين من قبل دول العدوان التي شنت عدوانها الظالم على اليمن تحت ذريعة تحسين أوضاعهم وإخراجهم إلى شاطئ الأمان فيما الحقائق أثبتت عكس ذلك وان دول العدوان السعودي- الإماراتي عملت لتنفيذ أجنداتها الاستعمارية وتجويع وتدمير اليمنيين… وتتزايد المظاهرات المطالبة أيضا بوقف التدهور الاقتصادي في مناطق دول العدوان وكذا للمطالبة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير لقمة العيش الكريمة ووصف اقتصاديو تلك المظاهرات بثورات جياع قادمة ستتزايد مع قادم الأيام بسبب الانهيار الحاصل للعملة الوطنية والتدني بمستوى مختلف الخدمات العامة في تلك المناطق.
26 سبتمبر/ رفيق الحمودي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دول العدوان ما یسمى
إقرأ أيضاً: