فوائد مذهلة لتجميد الخبز قبل أكله
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف أحد أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن الفوائد غير المعروفة لتجميد الخبز.
وأوضحت الطبيبة شينتال باتيل كيف يؤثر تجميد الرغيف وإعادة تسخينه على النشا بداخله، وبالتالي كيف يؤثر ذلك على الأمعاء.
وقالت: "إن تجميد الخبز طوال الليل ثم إعادة تسخينه أو تحميصه يغير التركيب الجزيئي للنشا بحيث يصبح مغذيا لبكتيريا الأمعاء ويساعد على بناء ميكروبيوم صحي فيها، وهذا يقلل أيضا من مؤشر نسبة السكر في الدم".
وتابعت موضحة أن تجميد الخبز يؤدي أيضا إلى انخفاض المؤشر الغلايسيمي بنسبة 30 بالمئة.
يعتبر المؤشر الغلايسيمي أو مؤشر نسبة السكر نظاما لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات على مقياس يتراوح من 0-100، وفقًا لمدى رفع مستويات سكر الدم "الغلوكوز" عند تناولها.
والميكروبيوم عبارة عن مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تعيش في أجسامنا، وخاصة في الأمعاء.
وقالت إن وضع الخبز في الثلاجة له فوائد مماثلة لأن عملية التبريد بالمجمل هي التي تؤدي إلى تغيير صيغة النشا.
توصيات لحفظ الخبز بالثلاجات؟أما بالنسبة للطرق الأفضل لحفظ الخبز بالثلاجة، فإنه من الأفضل الاحتفاظ به في كيس بلاستيكي أو في مستوعب محكم، على أن تتطابق هذه المستوعبات مع معايير السلامة الغذائيّة.
كما أنّ الثلاجة تحافظ على جودة الخبز وتساعد في تمديد صلاحيّته.
فالثلاجة تحفظ خصائص الخبز بشكل مناسب ولا تتسبّب بتلفه. فبعد خروج الخبز من الفرن تبدأ عمليّة طبيعيّة تؤثّر على طعمه ورطوبته وتركيبته ويطلق على هذه العمليّة بالإنجليزيّة اسم Bread staling.
وفي حال لم يستهلك الخبز في فترة وجيزة سيتغيّر طعمه ويتلف. لكن وضع الخبز في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق أو في كيس بلاستيكيّ مغلق جيّدًا ستتوقّف هذه العمليّة وسيحتفظ الخبز بمميّزاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجميد الخبز فوائد تجميد الخبز الخبز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.
تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.
تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب