بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا الثلاثاء إثر الضربة الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا الثلاثاء لبحث الأوضاع في رفح إثر ضربة إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والمصابين في مخيم للنازحين الفلسطينيين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
وقد شنت القوات الإسرائيلية مساء أمس الأحد هجوما استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی رفح
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت
قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن عملية إسرائيل في جنين وطولكرم امتدت لطوباس؛ مما يعني مزيدًا من الموت والدمار، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي تكتيك الحرب القاتلة بالضفة يثير مخاوف تجاوز القانون، وفقًا لوكالات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت غاراته الجوية عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
اقرأ أيضاًالعالمتنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن “العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، إضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة”، حسب “روسيا اليوم”.
وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، إضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.