هند البنا: حرب غزة شوهت جيلا كاملا وعززت رغبتهم في الانتقام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، إنّ العدوان على غزة يتسبب في تشويه جيل كامل من الأطفال، ويعزز بداخلهم الرغبة الشديدة في الانتقام.
علاج تأثير الحرب على الأطفالوأضافت «البنا» خلال حوارها لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه يجري التعامل مع ذلك بعمل جلسات وإسعافات نفسية أولية؛ متابعة: «يجب ألا ننتظر لما بعد الصدمة لكي نتعامل معهم؛ لأنهم يعيشون في صدمات متتالية، ويكون العلاج عن طريق جلسات دعم نفسي تمنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم بالرسم والغناء لتفريغ الطاقة النفسية والانفعالات».
وتابع: «هذا من المفترض أن يحدث، من لم يعالج نفسيًا ستكون لديه رغبة شديدة في الانتقام، وهذا أثر من الآثار المدمرة للحرب أنها تخلق أطفالًا مشوهة لديها الرغبة في الانتقام ومتطرفين».
واستكملت: «أيضًا قد يتعرض الطفل لعدم الاندماج ويبقى شخص غير منتج ومحبط مش قادر يعمل أي حاجة، بسبب إحساسه بالعجز علشان مش قادر يعمل لأهله حاجة، ويشعر بالذنب تجاه نفسه ومن حوله وإن العالم مش شايفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال غزة فی الانتقام
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الفاروا المدمرة.. هل يكون التلقيح الصناعي طوق نجاة نحل تسمانيا؟
مع تصاعد التهديدات التي تواجه صناعة تربية النحل في تسمانيا، لجأت أكبر شركة تلقيح في الولاية الأسترالية إلى استخدام تقنية التلقيح الصناعي لملكات النحل، في خطوة تهدف إلى حماية أسراب النحل وضمان استمرارية الإنتاج.
يأتي هذا التحرك بعد فرض حظر على استيراد منتجات النحل، ما دفع الشركات إلى البحث عن حلول محلية لمواجهة خطر تفشي الأمراض وطفيل الفاروا المدمر.
هل ستساعد هذه التقنيات على مواجهة المخاطر؟يُعد تلقيح ملكات النحل صناعيًا عملية معقدة تتطلب دقة عالية وخبرة متخصصة. وتقول أنجيلا أوليفييه من شركة "تسمانيان بولينيشن" إن الفريق كان يعمل لساعات طويلة لتعلم هذه التقنية: "لقد كنا نحاول إتقان عملية التلقيح الصناعي خلال الأيام الماضية، وكان العمل مكثفًا للغاية".
ولضمان نجاح هذه الخطوة، استعانت الشركة بخبير التلقيح الصناعي رينيه فان دير مولين من هولندا، الذي جاء إلى تسمانيا خصيصًا لتدريب الموظفين المحليين.
ويوضح مولين آلية العمل قائلاً: "نستخدم جهاز تلقيح مجهزًا بكاميرا دقيقة، وقمنا هذا الصباح بجمع السائل المنوي من ذكور النحل. الآن نقوم بتلقيح الملكات بحوالي ثمانية ميكرولترات لكل واحدة".
Relatedفيديو: لأنه مربح أكثر.. النحالون في كينيا يلجأون إلى جمع سم النحل بدلًا من عسلهحوالى نصف مستعمرات النحل هلكت في الولايات المتحدة العام الماضيوكأن الحرب لا تكفي! التغير المناخي ينهك مربي النحل في سورياشاهد: مربو النحل الفرنسيون يتظاهرون في باريس ضد تهاوي الأسعار وإغراق الأسواق بالعسل المستورد حظر الاستيراد يفرض حلولًا محليةأدى انتشار طفيل الفاروا في ولايات أسترالية أخرى إلى فرض قيود صارمة على استيراد النحل إلى تسمانيا، مما جعل التلقيح الصناعي ضرورة وليس مجرد خيار.
ويؤكد ميك بالمر، من "خدمات تلقيح تسمانيا"، أن الوضع الحالي دفع الشركات إلى تبني هذه التقنية بشكل أسرع مما كان متوقعًا: "لم يعد بإمكاننا استيراد جينات جديدة من البر الرئيسي، لذا كان علينا إيجاد حلول بديلة. ربما كان يجب أن نبدأ بهذه الخطوة في وقت سابق، لكن الظروف أجبرتنا الآن على اتخاذ هذا القرار".
ويكتسب توقيت هذه الجهود أهمية بالغة، حيث يهدد طفيل فاروا ديستركتور مستعمرات النحل عن طريق نقل الفيروسات، وقد انتشر بالفعل في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، ويقترب تدريجيًا من الوصول إلى تسمانيا.
ويحذر الخبراء من أن وصول الطفيل إلى الولاية بات مسألة وقت، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة لصناعة تربية النحل. ويختتم بالمر حديثه قائلًا: "إذا وصل الفاروا إلى تسمانيا، فقد تتكبد شركتي خسائر تصل إلى 300 ألف دولار أسترالي سنويًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تلقيح اصطناعي لدبّي باندا في حديقة حيوانات فرنسية شاهد: بعد انقراض الذكور...عملية تلقيح صناعي لأنثى وحيد القرن تحيي آمال بقائها التلقيح الصناعي قد يزيد من مخاطر إنجاب أطفال معاقين ذهنيا تربية النحلتلقيح اصطناعيمرضأستراليا