اليوم.. مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الضربة الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية، يوم الإثنين، بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيعقد اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء لبحث الأوضاع في رفح الفلسطينية إثر ضربة أوقعت قتلى في مخيم للنازحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر دبلوماسية عدة لوكالة فرانس برس أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
وذكر مسؤولون الإثنين أن غارة جوية إسرائيلية تسببت في اندلاع حريق هائل أودى بحياة 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح في قطاع غزة، مما أثار غضب زعماء دوليين والذين حثوا على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن رفح الفلسطينية فرانس برس مخيم للنازحين
إقرأ أيضاً:
مندوب سوريا في مجلس الأمن: نشيد بمبادرة الغاز وندعو لرفع العقوبات ووقف الاعتداءات الإسرائيلية
أعرب مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي عن تقديره لمبادرة قطر والأردن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتزويد سوريا بالغاز عبر الأراضي الأردنية، ما سيسهم في توفير 400 ميجاوات من الكهرباء، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات مماثلة من قبل الدول الأخرى لإنهاء معاناة السوريين.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، دعا إلى الانتقال من المساعدات الإنسانية المؤقتة إلى حلول مستدامة وشاملة، تبدأ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذه الإجراءات تعيق جهود تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
كما أدان المندوب السوري الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الجولان السوري المحتل ومحافظتي درعا وريف دمشق. ولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على قرية كويا بمحافظة درعا أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع الحصيلة بسبب خطورة الإصابات.
وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي السورية. كما رفض محاولات الاحتلال الترويج لادعاءات كاذبة بشأن حرصه على بعض مكونات الشعب السوري، معتبرًا أنها محاولات لزعزعة الاستقرار وتأجيج الفتن داخل البلاد.
واختتم المندوب السوري كلمته بالتأكيد على أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، وتتطلب دعم المجتمع الدولي لتحقيق مستقبل قائم على سيادة القانون والمواطنة، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى بث الفوضى والتحريض على العنف والإرهاب.