غوتيريش يدين الضربة الإسرائيلية في رفح.. ويطالب بوضع حد للفظائع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، وقال إن الغارة "قتلن عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت"
وأضاف غوتيريش في منشور على منصة إكس "لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب وضع حد لهذه الفظائع".
I condemn Israel’s actions which killed scores of innocent civilians who were only seeking shelter from this deadly conflict.
There is no safe place in Gaza.
This horror must stop. — António Guterres (@antonioguterres) May 27, 2024
من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن "الصور الواردة من المخيم مروّعة وتشير إلى عدم وجود تغير على ما يبدو في أساليب ووسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل والتي أدت حتى الآن إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين"، داعياً في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ وإلى "إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ومن دون شروط".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها تسعى إلى "الحد من الخسائر في صفوف المدنيين".
وقتل 45 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، في ضربة إسرائيلية استهدفت ليل الأحد الإثنين، مأوى للنازحين في مدينة رفح واستدعت تنديدات دولية وصفتها بأنها "مروعة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في الغارة، بعدما قال الأحد إنه استهدف "بذخائر دقيقة" مسؤولين في حماس.
ووصف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الضربة بأنها "حادث مأسوي"، مشيرا إلى أن حكومته "تحقق فيه".
قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس إن "مجزرة رفح" أسفرت الأحد عن "45 شهيدا منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحاً".
وبعد الضربة، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بوجود العديد من الجثث "المتفحمة" جراء حريق طال مخيم النازحين الذي تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شمال غرب رفح.
وجاءت الغارات الليلية على رفح بعدما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وفي وسط إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه تل أبيب من رفح وأن دفاعاته اعترضت عددا منها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق "رشقة صاروخية كبيرة" في اتجاه تل أبيب.
وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
واحتجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، بحسب الجيش.
الغارة الإسرائيلية على مخيم نازحين برفح.. فرنسا "غاضبة" وكندا "تشعر بالفزع" قال مصور من رويترز إن عدة آلاف من المحتجين احتشدوا في باريس، الاثنين، للاحتجاج على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، كما عبرت رئاسة فرنسا وحكومة كندا عن "الفزع والغضب" من الضربة التي أدت إلى حريق في مجمع خيام برفح.وخلّف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على حماس ما لا يقل عن 36050 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر، حيث لم تعد معظم المستشفيات تعمل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران في 26 أكتوبر 2024 لن يمر دون رد، حيث تعهد باتخاذ إجراءات انتقامية.
جاء هذا التصريح عقب سلسلة من الهجمات الدقيقة التي نفذتها إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية داخل إيران.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيرانتوقيت الهجوم: في الساعات الأولى من يوم السبت، 26 أكتوبر 2024.أهداف الهجوم: استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، فيما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رد على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر.التفاصيل الميدانية: تسببت الضربات الإسرائيلية في انفجارات قوية في وسط العاصمة طهران، وكذلك في مدينة كرج، ما أثار جدلًا حول مكان وسبب الانفجارات. تلاها استهداف مواقع أخرى في مدينة شيراز، باستخدام نحو 100 مقاتلة إسرائيلية.موقف الولايات المتحدة من الهجومأفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلع على تفاصيل الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، دون صدور تصريح مباشر من الإدارة الأمريكية حول تأييد أو رفض الهجوم، بينما أكدت الولايات المتحدة استعدادها لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
تصريح قائد الحرس الثوري الإيرانيأكد حسين سلامي في تصريحاته أن إيران لن تتسامح مع ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيكون حتميًا وأن "اعتداء إسرائيل على إيران لن يمر دون رد".