برلمانيون يحاصرون وزير التجهيز بأسئلة حارقة حول وضعية الطرقات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حاصر عدد من النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة ، وزير التجهيز و الماء، نزار بركة ، اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، حول وضعية الطرق وفك العزلة.
ووجه نواب برلمانيون من الأصالة و المعاصرة أغلبية و الحركة الشعبية معارضة ، أسئلة حارقة الى الوزير الاستقلالي حول اهتراء شبكات الطرق خاصة الجهوية و الاقليمية و نجاعة البرامج المسطرة.
وتطرق هؤلاء الى الاسعار التي تتضاعف في المناسبات و العطل، و الوضعية المزرية للمهنيين لعدم احترام ارباب العمل للراحة القانونية للسائقين.
و اعتبروا أن الطريقة الحالية لصرف المنح لتجديد حظيرة الحافلات تتطلب المراجعة لتحقق كل اهدافها ، مسائلين الوزير عن التدابير لإصلاح قطاع نقل المسافرين عبر الحافلات ليتمكن المغاربة من شروط لائقة للسفر.
الوزير عبد الجليل و في جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين ، قال أن وزارته تعكف على اعداد مشروع برنامج للرفع من جاذبية النقل العمومي للمسافرين و يرتكز على الحافلة و السائق المهني و المحطة الطرقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
أميرة خالد
كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.
لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.
أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.
كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.
وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية