كيف أثرت الحرب الإسرائيلية على الأطفال المصريين؟.. استشاري صحة نفسية تجيب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، إنّ المجتمع العربي لجأ إلى فكرة المقاطعة، حتى لا يشعر بالعجز تجاه دعم القضية الفلسطينية؛ لأنه بمجرد رؤية المشاهد الدموية داخل قطاع غزة، التي نتعرض لها يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، سرعان ما يتكون لدينا مشاعر بأهمية دعم هؤلاء الأبرياء بالطريقة التي نستطيع تنفيذها.
وأضافت «البنا»، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن: «أغلب الجيل الحالي يشعر بالذنب تجاه الشعب الفلسطيني؛ لأنه لا يستطيع اتخاذ أي خطوة للدفاع عنه وحمايته من الممارسات الإسرائيلية الوحشية، كما أن المعرفة الواسعة تشكل ضغطًا على طاقة الإنسان النفسية، ما يعني أنه لولا تعرض الشباب لمشاهد الدم بشكل متواصل، لكان الأمر مختلفًا الآن من حيث الاهتمام الكافي بالقضية الفلسطينية».
أحداث الحرب الإسرائيليةوتابعت: «الأطفال أيضًا تابعوا أحداث الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل كبير للغاية، كونهم يرونها لأول مرة ولم يعرفوا شيئا عن الأحداث المشابهة لها من قبل، خاصة أن أولياء الأمور لم يعد باستطاعتهم السيطرة على تعرضهم لمنصات التواصل الاجتماعي».
واستكملت: «هناك عدد كبير من الأطفال المصريين الذي شاركوا في حملة المقاطعة مؤخرًا، وفي نفس الوقت، انتابهم الشعور بالفزع حول احتمالية تعرضهم لذلك الأمر في المستقبل، ولكن هنا يظهر دور الأسرة من خلال طمأنة الطفل وشرح القضية الفلسطينية بالكامل له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الأطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52 ألفا و500.. والوضع كارثي
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنه منذ الثامن من مارس وحتى اليوم، بلغ عدد الشهداء أكثر من 1550 شهيدًا، إضافة إلى نحو 4000 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرًا إلى أن نسبتهم من مجمل الضحايا تصل إلى نحو 73%.
وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة تجاوزت 52، 500 شهيد، وأكثر من 115، 000 إصابة، مؤكدًا أن هناك آلاف المفقودين لا يزالون تحت الركام، حيث تعجز فرق الدفاع المدني عن انتشال الجثامين بسبب التدمير الممنهج الذي تعرضت له معدات وآليات الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلاً: «المجازر مستمرة يوميًا، ولا يمر يوم دون ارتكاب جريمة جديدة بحق المدنيين، سواء في منازلهم أو داخل خيام النزوح، باستخدام قنابل محرمة دوليًا».
وأشار إلى أن القنابل التي تستخدمها قوات الاحتلال تتسبب بتدمير عشرات المنازل دفعة واحدة، إذ يصل قطر كتلة اللهب الناتجة عنها إلى ما لا يقل عن 250 مترًا.
كما لفت إلى أن الاحتلال يستخدم أيضًا أساليب ممنهجة للتجويع من خلال الحصار الكامل وإغلاق المعابر، ما فاقم من معاناة السكان في القطاع، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن، الذين يُحرمون من الغذاء والدواء والرعاية الصحية الأساسية.