الخارجية الكندية: نشعر بالفزع من الغارة الإسرائيلية على رفح وندعو إسرائيل لوقف إطلاق النار فورا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بأن أوتاوا تشعر "بالفزع" إزاء الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 45 شخصا في مخيم نازحين في مدينة رفح، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في رفح (فيديوهات)وأضافت جولي في تغريدة على منصة "إكس": "لا تدعم كندا عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في منشور على صفحته على منصة "إكس" إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية فی رفح
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و460 شهيدا و 111 ألفا و580 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023، في أعقاب انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة.
وكشفت وزارة الصحة في تقرير لها الخميس، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية من مختلف أرجاء قطاع غزة، بينهم 42 شهيد جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة والشوارع، وشهيد آخر قضى متأثرا بإصابته.
وأكدت الوزارة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من الطرقات ومن بين أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ19 من الشهر الجاري، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق مدته 42 يوما جرى توقيعه في الدوحة بين المقاومة وحكومة الاحتلال برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف وقف إطلاق النار عن دمار هائل حل في الأحياء والشوارع والبنى التحتية الحيوية والمنازل والمنشآت العامة والخاصة، بفعل آلة الاحتلال الوحشية التي عصفت على مدرا 470 يوما متواصلة بكل معالم الحياة في قطاع غزة.