يظن الكثير من الأشخاص أن وضع الخبز في الثلاجة وتجميده يفقده قيمته الغذائية بسبب التغييرات التي تطرأ على خصائص النشا فيه، إلا أن طبيبة بريطانية نفت هذا المعتقد الخاطئ، كما كشفت الفوائد الصحية لتجميد الخبز قبل تناوله.
وكشفت الطبيبة شينتال باتيل، من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فائدة غير متوقعة للخبز المجمد، وكيف يؤثر تجميد الرغيف وإعادة تسخينه على النشا بداخله، وبالتالي كيف يؤثر ذلك على الأمعاء.
وقالت باتيل: "إن تجميد الخبز طوال الليل ثم إعادة تسخينه أو تحميصه يغير التركيب الجزيئي للنشا، بحيث يصبح مغذياً لبكتيريا الأمعاء ويساعد على بناء ميكروبيوم صحي فيها، وهذا يقلل أيضاً من مؤشر نسبة السكر في الدم".
وأوضحت باتيل أن تجميد الخبز يؤدي أيضاً إلى انخفاض المؤشر الغلايسيمي بنسبة 30%، وقالت إن وضع الخبز في الثلاجة له فوائد مماثلة، لأن عملية التبريد بالمجمل هي التي تؤدي إلى تغيير صيغة النشا.
ويتعارض هذا الاكتشاف ما توصلت إليه دراسات سابقة إلى أن الخبز المجمد يصبح أكثر صعوبة في الهضم، مما قد يسبب الانتفاخ أو صعوبة في الهضم لدى بعض الأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز النشا تجميد الخبز هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الأمعاء بكتيريا الأمعاء المؤشر الغلايسيمي الهضم
إقرأ أيضاً:
وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية بأن دواء فارينيكلين للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني.
وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعاً، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس.
كما تلقوا دعماً بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية. وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام.
ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين.
وكتب الباحثون "على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان".
وأضافوا "معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني".
وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجاً دوائياً متاحاً وفعالاً وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.