وزير الداخلية يكشف إنهاء رقمنة جميع مساطر طلب الدراسات ومنح الرخص بالجماعات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ التدبير اللامادي للمساطر والإجراءات المعمول بها على مستوى الجماعات الترابية، باعتماد الرقمنة والتقنيات الحديثة كآلية لتسهيل حصول المواطن والمقاولات على الخدمات في أسرع وقت ممكن، وتحديد مختلف التدخلات وتحسين التواصل على المستويين المركزي والمحلي ».
وتحدث لفتيت في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، الاثنين، عن « الرقمنة الكاملة والشاملة لجميع مساطر طلب الدراسات ومنح الرخص، وذلك بتعميم منصة رخص على كافة الجماعات الترابية، لتمثل بذلك دور الشباك الرقمي الموحد لرخص التعمير وكذا الرخص ذات الطابع الاقتصادي ».
وأوضح المسؤول الحكومي، أنه « تم منذ 13 يوليوز 2023، تفعيل خاصية اعتبار سكوت الإدارة بمثابة موافقة بمنصة الرخص المذكورة، والتي تمكن المرتفق من اللجوء إليها بمجرد انقضاء الآجال المحددة لتسليم القرار الإداري ».
وأردف لفتيت، « تمت أيضا رقمنة خدمات الحالة المدنية، التي تقوم على مجموعة من التدابير والآليات، من بينها بوابة الحالة المدنية للنظام المعلوماتي، والسجل الوطني للحالة المدنية، والتبادل الإلكتروني لنظام الحالة المدنية ».
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة رقمنة سلطاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة رقمنة سلطات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، حكام سوريا الجدد إلى حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري.
وقال عراقجي خلال لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إنّ "مسؤولية الحكام السرويين الجدد تتمثل في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري".
وأضاف عراقجي أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا، لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة".
وشدد على ضرورة التحرك الحاسم والموحد من العالم الإسلامي، لمنع "المؤامرة الاستعمارية" لتدمير فلسطين، من خلال التهجير القسري لأهالي غزة، أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحرره من الاحتلال.
وتحدث عن الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران، مشددا على عزم تركيا الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وطالب البيان الختامي للمنظمة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من سوريا ولبنان.
وشدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".
وأكد على ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وحمّل بيان الاجتماع "إسرائيل، قوة الاحتلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها".
ولفت إلى "الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي والترحيل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر".